«أحمد سعد» و «الخشاب» من الحب للمحكمة.. و«صابرين» مش مرتاحة بالحجاب.. و«الطباخ» توقف مسيرة «الشرنوبي» بالشيكات
جهاد علي
دائمًا ما يمتلئ الوسط الفني في كافة المجتمعات، بالقضايا الساخنة التي تثير الجدل في الرأي العام، فعلى مستوى الوسط السينمائي في مصر، شهد عام 2019، أحداثًا عديدة شغلت مستخدمى مواقع التواصل وجذبت أنظار وسائل الإعلام.
وفي السياق ذاته ترصد «اليوم» أزمات الفنانين خلال العام الذي ينتهي بعد ساعات، والتي جاءت على النحو التالي:
طلاق بالجملة
الوسط شهد حالات عديدة من الطلاق والخلع، وجاءت ضمنها انفصال رجل الأعمال محمد حلاوة عن الفنانة ياسمين عبد العزيز، وذلك بعد فترة زواج دامت لـ20 عامًا.
الأمر تكرر خلال هذا العام مع الفنانة سمية الخشاب، التي انفصلت عن المطرب أحمد سعد، بعد زواج استمر لمدة عامين.
حيث كان هناك العديد من المشاكل، التي نتج عنها الانفصال وأدت إلى وصولهم لساحة المحاكم.
كما انفصلت الفنانة بسمة، خلال 2019، عن زوجها الباحث السياسي عمرو حمازوي، بعد زواج مبنيًا، وذلك بعدما أنجبت منه طفلة صغيرة.
فيما انفصل المطرب محمود العسيلي، للمرة الثانية عن زوجته، وأعلن خطبته من فتاه أخرى.
وأفادت الأنباء عن انفصال الفنانة شيري عادل، عن الداعية الإسلامي معز مسعود بعد زواج دام ما يقرب من عام.
وشاع مؤخرًا انفصال المخرج طارق العريان عن زوجته الفنانة السورية أصالة نصري، ولكن لم تتأكد وسائل الإعلام من خبر انفصال الجانبين علمًا بأن نصري أوضحت أن ما حدث مجرد خلاف لم يصل إلى حد الطلاق.
كما تداولت مؤخرًا أنباء تفيد بطلاق أسما نجلة شريف منير من زوجها، بعدما قامت بحذف الصور الشخصية التي جمعتهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، فيما أوضحت أسما أنه مجرد خلاف.
موسم الزواج
لم تقتصر أحداث الفن في هذا العام على الطلاق، ولكن شملت على الجانب الآخر مناسبات سعيدة تمت داخل فئة الممثلين والفنانين، ولكن منهم من أثار جدلاً عند زواجهم.
أحمد خالد صالح وهنادي مهنا
أقام الفنان أحمد خالد صالح حفل خطبته على الفنانة هنادي مهنا، في أواخر 2019، حيث انتشرت صور الحفل بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي «انستجرام».
ريهام حجاج ومحمد حلاوة
ودخلت الفنانة ريهام حجاج عش الزوجية خلال عام 2019، عندما تزوجت من رجل الأعمال محمد حلاوة، الذي سبق وانفصل عن الفنانة ياسمين عبدالعزيز، ما أثار جدلاً كبيراً على «السوشيال ميديا».
أحمد فهمي وهنا الزاهد
وجاءت ضمن أبرز حفلات الزواج خلال عام 2019، والتي أثارت ضجة كبيرةً على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، احتفال الثنائي أحمد فهمي وهنا الزاهد بزواجهما في الحادي عشر من سبتمبر.
جاء ذلك خلال حفل ضخم بحضور أغلب نجوم الوسط الفني، وذلك لمشاركتهم هذه الفرحة، حيث أصبح الحفل تريندًا على موقع «تويتر».
محمد رشاد ومي حلمي
كما شهد العام ذاته، زواج المطرب محمد رشاد ومي حلمي، ولكن جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي أثير قبل زواجهم بفترة قصيرة، فحدث بعض الخلافات التي قادتهم إلى إلغاء حفل الزفاف في نفس اليوم وقبل ساعات من بدءه.
أحمد إبراهيم وأنغام
كما أعلنت المطربة أنغام، في شهر فبراير الماضي، عن زواجها من الموزع أحمد إبراهيم، حيث حظي زواجهم على اهتمام الوسط الفني، علمًا بأنه جاء بعد انطلاق ألبوم أنغام الجديد «حالة خاصة جدًا».
خلع الحجاب
عام 2019 تضمن العديد من الأزمات المثيرة للجدل في الوسط الفني، ضمنها قيام فنانات بخلع الحجاب، الأمر الذي أثار جدلاً في الرأي العام المصري والعربي.
وفي السياق ذاته هاجمت الفنانة شهيرة، وسائل الإعلام، بسبب الإشاعات التي أفادت بعودتها لارتداء الحجاب مما دفعها للتعليق قائلةً: « سيبوني في حالي دا أنا بحبكم».
وأثارت الفنانة صابرين، جدلًا كبيرًا في الوسط الفني ووسائل الإعلام ومواقع التواصل عندما فاجأت جمهورها بخلع الحجاب، والاستغناء عنه، حيث تباينت آراء متابعيها بين مؤيد ومعارض لما قامت به.
أزمة الشرنوبي والطباخ
أوقفت نقابة المهن الموسيقية، مؤخرًا الفنان محمد الشرنوبي عن مزاولة المهنة لحين انتهاء الخلافات بينه وبين المنتجة سارة الطباخ.
يأتي ذلك على خلفية العقد الذي وقعه الشرنوبي مع الطباخ صاحبة شركة “إيرث بروداكشن” للإنتاج الفني، والذي يقضي بعدم التعامل مع أي شركة أخرى لمدة عشر سنوات، وفي حالة المخالفة يتعين على الشرنوبي دفع مبلغ مالي معين.
الشرنوبي عندما وقع على عقد الشراكة مع سارة الطباخ لم يكن يتوقع أن الأمر سيصل إلى الخلاف الذي يؤدى إلى إيقاف مسيرته الفنية بشكل مؤقت، وذلك بسبب وجود علاقة عاطفية كانت تجمعهما أثناء التعاقد معها.
لم يمضي الوقت كثيرًا حتى تفاجئ الوسط الفني بخبر انفصال الفنان محمد الشرنوبي عن المنتجة سارة الطباخ وعدم وصلوهما إلى حد الخطوبة.
الشرنوبي قام بعدها بالتعامل مع جهة أخرى للإنتاج ولم يلتفت للعقد الذي وقعه مع الطباخ، مما دفعها لتقديمه لنقابة الموسيقيين، التي أقرت بإيقافه مؤقتًا لحين حل الخلافات بينهما بالتراضي أو عن طريق المحكمة الاقتصادية.
