غير مصنف

حق الرد .. وكيل “آثار سوهاج”: الجامعة تضج بالديمقراطية.. وأزمة الخريجين غير مقصود بها شخصهما

 

رد الدكتور أحمد الأنصاري، وكيل كلية الآثار بجامعة سوهاج، على أزمة “طالبي الآثار” بكلية الآداب بالجامعة الذي صدر لهما قرارا من مجلس كلية الآداب بتكليفهما للعمل «معيدين» بالجامعة قائلا: إن الجهة الوحيدة المنوط بها التعيين في وظيفة معيد أو غيره من وظائف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم هي مجالس الأقسام، وحيث أنه لا وجود لمجالس أقسام للآثار المصرية والإسلامية والترميم بكلية الآداب جامعة سوهاج تكون مجالس أقسام كلية الآثار هي الجهة الوحيدة المنوط بها التعيين أو عدمه، وبناء على ما سبق يكون قرار مجلسي قسم الآثار المصرية والآثار الإسلامية بكلية الآثار رفض تكليف معيدين هو حقهما الأصيل الذي نص عليه قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، كما أن القرار الأعلى لهذه الأقسام هو قرار مجلس كلية الآثار الذي وافق على قرارات مجالس الأقسام بعدم التعيين في الآثار المصرية والإسلامية وبالتعيين في قسم الترميم طبقا لخطة كل قسم واحتياجاته.

وأضاف الدكتور الأنصاري في تصريح له، أن قرار مجلس كلية الآداب بتكليفهما، فمعيب وباطل وخالف هذا العام جميع الأعوام السابقة وهو عدم موافقة مجلسي قسمي الآثار المصرية والآثار الإسلامية وموافقة قسم الترميم، ثم قرار مجلس كلية الآثار على التعيين أو عدم التعيين.

وقال: “إن تضامني مع أبنائي وبناتي طلاب وطالبات الجامعة ليس محل ريبة أو شك ولا مجال لإعلانه على صفحات “فيس بوك” أو المسموع والمقروء من البرامج والمجلات أو الصحف.. تضامني معهم يلمسونه جميعا ولا مجال هنا للاستفاضة فيه “.

وأشار قائلا: أكاد أجزم أن الجامعة هي الميدان الذي مازالت أروقته تضج بالديمقراطية وأن المجالس الحاكمة بالأقسام والكليات والجامعة جميعها يتحلى بالعدل والمصداقية .

واستطرد قائلا: إن واقعة تعيين ابنة أخي بعيدة كل البعد عن الفساد وما كان هذان الخريجان هما المقصودان بشخصهما بقدر ما هي تطبيق لخطط واحتياجات الأقسام، كما أن إدارة الأقسام تابعة هذه الأيام لكلية الآثار منذ إنشائها في 2016م، أما الخريجين حتى عام 2019م فهم يتبعون إداريا كلية الآداب.

وأوضح وكيل “آثار سوهاج”، أن الحق الأصيل في تعيين المعيدين هي مجالس الأقسام، قائلا: ماذا لو رفضت الأقسام العلمية بكلية الآثار (قسما الآثار المصرية والآثار الإسلامية) تعيين معيدين طبقا لعدم حاجتها وخطتها الخمسية المعتمدة والمعلنة منذ 2016م وهي التي طبقت على الطالبين موضوع المنشور، ووافقت كلية الآداب دون وجود قسم علمي لديها على تكليف الأوائل، أين يعمل المكلفون إذن في ظل عدم وجود أقسام بكلية الآداب ورفض أقسام كلية الآثار للتعيين لعدم حاجتها.

وتسائل: ما هي النتيجة؟.. هل يتم تعيين الطالبين في كلية الآداب دون قسم علمي يمارسون فيه عملهم؟.. أم يتم تدارك الخطأ الذي حدث ويتم إيقاف تعيينهما إذ أنه صدر من جهة غير ذات اختصاص؟، قائلا: “وقد أبدى مجلسا قسمي الآثار المصرية والآثار الإسلامية بكلية الآثار رأيهما من قبل وعلى مدار خمسة سنوات وكل عام بعدم حاجتهما طبقا لخطتهما لتعيين معيدين.

وأضاف الدكتور الأنصاري أن هذا الوضع كما تحكيه مجالس الأقسام ومجلسا كليتي الآثار والآداب ومجلس جامعة سوهاج، أما مجلس قسم الترميم بكلية الآثار فلم يتوقف طبقا لاحتياجاته وخطته الخمسية لم يتوقف عن تعيين معيدين من خريجي كلية الآداب منذ إنشاء كلية الآثار حتى عام 2019، وحدث أن كانت ابنة أخي أولى دفعة 2019م وهي ليست دفعة الطالبين ولا من قسميهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى