رياضة

ذكرى مباراة (7 – 1) بين ألمانيا والبرازيل في مونديال 2014

ذكرى سقوط راقصي السامبا

يشهد اليوم الثامن من يوليو على لقاء المنتخب الألماني  مع المنتخب البرازيلي، في دور نصف نهائي كأس العالم 2014، على ملعب مينيراو بريو دي جانيرو، والتي انتهت بفضيحة وعرس كروي على الأراضي البرازيلية، من قبل الماكينات الألماني بنتيجة 7 – 1، وهي أكبر نتيجة في تاريخ البطولة.

دخل المنتخب الألماني المباراة أمام المنتخب البرازيلي في الثامن من يوليو 2014، في نصف نهائي كأس العالم، بكل ما أوتي بقوة في محاولة الفوز، والسيطرة على المباراة من الدقائق الأولى، بعد التعثر الذي واجه الماكينات الألمانية، في دور الثمن نهائي البطولة أمام منتخب الجزائر، والتي نجح فيها محاربي الصحراء جرجرت الألمان للوقت الإضافي، بعد إنتهاء المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.

حضر الجمهور البرازيلي أحداث المباراة متوجين بالورود، ومحتفي رائحة الذهب، قبل اللقاء والتي كانو واثقين من حلم التتويج بالبطولة، والذي بلغ عددهم ما يتعدي الخمسون ألف مشجع، ولكن هناك تتواجد الماكينات الألمانية القاتلة، في ظل غياب قائد الفريق وقلب الدفاع ديجو سيلفا، وغياب مهاجم الفريق نيمار، بسبب الإصابة.

ضرب الألمان أول مطرقة على البرازيل في الدقيقة الحادية عشر عن طريق توماس مولر،  وجاء ميوروسلاف كلوزه بالهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والعشرين، وواصل المنتخب الألماني بضربات الموجعة والمودية على أصحاب الأرض، ليضربوا بالثالث بعد مرور دقيقة علي الثاني، عن طريق توني كروس، ويضرب بالرابع بعد مرور دقيقتين، في أصنام البرازيليونن الذين تجمدوا بالهدف الرابع في شباكهم.

دارت الماكينات الألمانية على الأراضي البرازيلية  في فريق جسده ميت وروحه مسروقه منه، بالهدف الخامس في الدقيقة التاسعة والعشرين عن طريق سامي خضيرة، ليغادر كلوزا المباراة ويدخل أندريه شورلي، ليضرب بهدفين في خلال عشرة دقائق فقط من النصف الثالث من اللقاء، بعد سقوط المنتخب البرازيلي على أرضه، ولكن أي سقوط أنهم راقصوا السامبا.

في محاولات بائسة للمنتخب البرازيلي علي شباك الماكينات اللمانية تحت حراسة مانويل نوير، انتهز راقص السامبا الصغير أوسكار بتسجيل هدف منتخب بلاده الوحيد في المباراة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ولكن لا توجد أي هتافات ولا فرحة على الجمهور بعد السقوط المدوي للبرازيل على أرضه، بأكبر نتيجة في تاريخ البطولة.

تجمد الجمهور البرازيلي ولاعبي الفريق وعم الصمت في ملعب اللقاء، وثارت الفرحة في صفوف المنتخب الألماني، بعد تحقيق أكبر نتيجة في البطولة، وحجز مقعد في نهائي البطولة، على أصحاب الأرض، ولكن هناك مؤازره من لاعبي الماكينات الألمانية، لراقصي السامبا، بعد خروجهم من البطولة، وبأي خروج.

سيطر الحزن على الجمهور البرازيلي في المدرجات، وهناك تواجد رابط وأمنية وحيده، تجمع كافة راقصي السامبا، في اللقاء، منذ الضربة الثالثة في المباراة، وكانت أمنية وشعار البرازيل “أرحلوا أيها الألمان، وتوجوا بالذهب، ولكن بدون هذا الجرح العميق، والسقوط المدوي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى