فن ومنوعات

سمير صبرى: أقرأ سورتى ياسين والمُلك وأذكار الصباح والمساء قبل النوم

كنت فى أرقى فى الشرق الأوسط، فكان مدرس الانجليزى، يقول لنا صباحا، “هل استطعت أن تدخل الابتسامة على أى شخص أمس”، أو “هل استطعت أن ستعد أحد من عائلتك”، وهذين الكلمتين، لا أنساهما رغم مرور سنوات طويلة عليهما.

وأضاف خلال برنامج حديث القاهرة، مع خيرى رمضان على القاهرة والناس، تتلمذت على يد كل من جلال معوض، وكان يعرف أننى صديق مع عبد الحليم حافظ، فقلت له مرة “سأسجل حوار مع حليمو”، فقال لى “اوعى تقوله كده .. لازم تحترم الضيف”.

وتابع صبرى، ندمت على كثير من الأشياء منها عدم قدرتى على التوازن بين حياتى الفنية وزوجتى الأولى، لأن “الفن فى دمى”، فضحيت بالترابط الأسرى، فى سبيل أن أكون بطل سينمائى، ودائما أقول للجيل الصاعد “أعملوا بيت وخلفوا قبل ما الوقت يتأخر”، فأتذكر نبيلة عبيد تقول لى دائما “خسارة أن ماعنديش ابن زيك”، وآخر مرة رأيت ابنى كان فى لندن العام الماضى.

وأردف صبرى، أحب أن أكون بمفردى وأختلى بنفسى، فكل وقت وله جماله وحلاوته، فالوحدة والانفراد بالنفس لا يضايقني، وأعرف “أسلى” نفسى كويس، فأحب أقرأ سورة الملك قبل أن أنام، وأذكار الصباح والمساء، وسورة ياسين.

واستطرد صبرى، مدرس عبد الوهاب الفنية مالهاش مثيل، كان يعرف كيف يسوق إنتاجه، وهو جزء من النجاح.

وأكد صبرى، كنت أحب أن أجرى حوار مع جولدا مائير الداهية، فهى من وجهة نظرها “وطنية”، ولكنى لا أنسى صورتها والسادات يصافحها فى تل أبيب وهى غير مدركة الوضع بعد الهزيمة، كنت أتمنى أن أسألها “ما شعورك”، ولكن “البعد عن الهم فضيلة”، فأنا مع الوجدان الشعبى والثقافى، وشقيقى الطيار استشهد فى حرب 73.

وأختتم صبرى، حذفت من الكتاب قصص “حب وزمالة وصداقة” عشتها مع بعض الزميلات، وربما أعيد صياغة هذه القصص فى كتاب آخر بعد كتابى الأول “حكايات العمر كله”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى