محمد هلال
واجهت سناء السعيد عضو مجلس النواب بالجلسة العامة، الوزير طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قائلة: لقد أعلنتم منذ عام 2018 عن بدء الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، ثم فؤجئنا بتعاقد ضخم بين شركة دولفينوس المصرية والجانب الصهيوني، باستيراد غاز منن بـ ١٥ مليار دولار، متسائلة عن ما أسمته بالتناقض.
وأردفت السعيد حديثها مع وزير البترول قائلة: أعلنتم بالتزامن مع وزير البترول والطاقة الصهيوني (يوفال شاينتز) في 15 يناير 2020 عن بدء تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وقد مر عام على تدفق الغاز الصهيوني لمصر، متسائلة في الوقت ذاته، هل دخل الغاز الصهيوني للسوق المحلي ام ذهب للمصافي لاعادة تصديرة كما كنتم تبررون الصفقة المريبة، مقرة بأحقية الشعب في معرفته بكل التفاصيل حول الصفقة، ومدى ما تمثله من قيمة مضافة للاقتصاد المصري، أم أنها فقط ستضخ المليارات لصالح اقتصاد الكيان الصهيوني.
وفي ختام ما استعرضته من أطروحات، تساءلت السعيد عن الجدوى الاقتصادية من الاستمرار في استخدام تكنولوجيا قديمة في حقول الغاز المتقادمة بالأصل، وهل تحولت إدارة المصافي للرقمنة أم أنها ما زالت تدار يدوياً، كما تطرقت إلى مشروع تكسير الفوسفات قائلةً: هل حسبتم الأخطار البيئية والسكانية لمشروع تكسير الفوسفات الهيدروجيني بشركة تمرير أسيوط، خاصةً وأنه يقع في مركز مزدحم بالسكان؟.
