أحمد حمدي
نعى عبد القادر شهيب، الكاتب الصحفي، الفريق محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، الذي توفى أمس بعد صراع مع مرض السرطان.
وأضاف “شهيب”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، أن تفسير حالة الحزن على وفاة الفريق العصار إنما يرجع لمحبة المصريين له فى كل مكان، مشيرا الى انه كان رمزا فذا للعسكرية المصرية بالإضافة لخبرته فى الحياة السياسية.
واعتبر أن الصفات الجيدة فى أى أحد اجتمعت فى الراحل الفريق محمد العصار، مبينا أن الدولة المصرية خسرت قامة وطنية عظيمة كالفريق محمد العصار.
وتابع:” اتعرفت مؤخرا بالفريق العصار، وبحكم عملي لرئاسة تحرير مجلة المصور، وكنت ادعى لكثير من الفعاليات العسكرية وتعرفت على الكثيرين من الضباط والمستشارين ، وكانت معرفته به بعد تنحي مبارك بثلاثة أيام عندما دعينا لحضور الفاعلية وتشرفت بالتعارف عليه رجل عسكري ناجح صاحب رؤية ثاقبة، ورأينا الرجل يظهر على الشاشات كثيراً للحديث عن موقف القوات المسلحة، وأكثر الناس اللى دخلت قلوب المصريين هو والفريق محمود حجازي”.
وأشار إلى أن الفريق العصار خدمني فى قبول خدمة الاستقالة التى تقدمت بها لمجلس الإدارة فى مايو 2009، مبينا أنه لم تكن هناك استجابة لهذه الخدمة من المشير حسين طنطاوي .
وتابع:” هو حاول أن يثنيني عن الاستقالة فى وقتها، قالى بوضوح احنا مش عازينك تستقيل، ومش عايزين غير تغير أربعة فقط، وبعدها قالى قبلنا استقالت يا أستاذ عبد القادر، ومنذ هذا التوقيت أصبحت هناك صلة قوية بيننا “.
واستطرد قائلا:” بالنسبة للتمويل الأجنبي، كان هناك ضغوط علينا بخصوص هذا الأمر، وأوضح أن الضغوط تفوق توقف التمويل الأمريكي، وجماعة الإخوان الإرهابية استخدمت هذا الملف للضغط علينا لتسليم حكم مصر لهم، وهو انتظر لــ3 أيام ولم يحدد موعد للقاء، بعد تدخل المشير طنطاوي، وكان بصراحة ملم بتفاصيل التمويل الأجنبي، وبالإضافة لملف السلاح الأمريكي فى مصر وغيرها”.
فيديو ..
