حوادث

“عاقل.. دفاع عن النفس”.. تفاصيل جلسة محاكمة المتهم في “مذبحة الريف الأوروبي”

استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن بالكيلو 10 ونصف، إلى دفاع المتهم بارتكاب “مذبحة الريف الأوروبي”، والذي طلب استعمال الرأفة مع المتهم وذلك استنادًا للمادة 17 من قانون العقوبات.

وطلب دفاع المتهم، من هيئة المحكمة، استعمال الرأفة مع المتهم لأنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، مؤكدًا أنه يطلب تطبيق المادة 17 والخاصة بالظروف المخففة على موكله.

ووصل منذ قليل، المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص في مزرعة بالشيخ زايد، إلى مقر محاكمته في محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونصف، تمهيدًا لبدء محاكمته في الواقعة المعروفة بـ”الريف الأوروبي”.

وشهد محيط محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن بالكيلو 10 ونصف، تشديدات أمنية مكثفة قبل بدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص داخل مزرعة بالشيخ زايد، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”الريف الأوروبي”.

وقال محمد صلاح المحامى المدعى بالحق المدني لضحايا “مذبحة الريف الأوروبي”، إن المحكمة تسلمت التقرير الطبي الصادر من مستشفى الأمراض النفسية والعقلية.

وأضاف المحامي، في تصريحات صحفية أن تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم، أكد سلامة قواه العقلية والنفسية خلال ارتكاب الواقعة، مؤكدًا أن التقرير جاء فيه: “المتهم سليم نفسيًا وعقليًا “وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل خمسة؛ مزارع وابنتيه وحفيديه، بمزرعة بقرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد للمحاكمة الجنائية؛ وذلك لاتهامه بقتل المزارع عمدًا، وقد اقترنت تلك الجناية بخمس جنايات أخر هي قتل ابنتيه وحفيديه عمدًا، والشروع في هتك عرض إحدى ابنتيه المجني عليهما.

هذا، وقد كانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهم من إقراره في التحقيقات، وما أجراه من محاكاة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وإرشاده عن شريط المادّة المخدرة التي استخدمها لتنفيذ مخططه في هتك العرض، كما أرشد عن الأدوات التي استخدمها لدسّ المخدِّر في شراب المجني عليهم، وما أسفر عنه تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي بفحص المادة المخدرة، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثامين المجني عليهم الخمسة، وكذلك ما أسفر عنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بفحص كافَّة الآثار المضبوطة بمسرح الواقعة، وإجراء المطابقات اللازمة، فضلًا عن أقوال تسعة شهود في التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى