غير مصنف

عبدالله تمام يكتب/ مفاجأة لم تكن في حسابات الإخوان وقطر الملوثة

رسائل كلينتون تفضح الإخوان وقطر والتخريب المنظم لمصر والشرق الأوسط
————————————————-

كانت مفاجأة غير سارة بالتأكيد لمعسكر الشر والارهاب عندما تم الكشف عن رسائل هيلاري كلينتون والتي فضحت الجميع ، وكشفت وجود تخطيط مسبق ودعم أمريكي للإخوان وقطر وذيولهم في الدول
العربية
وبدت تلك الرسائل وكأنها من عمل تنظيم عصابي كبير ضم هي ومساعديها وباقي افراد التنظيم في الاخوان داخل وخارج مصر
وبدأ المراقبون والراي العام يدرك كيف خططوا من البداية ومنذ مابعد رحيل مبارك للعب القذر في الحياة السياسية المصرية ، وفهم الجميع سبب صعود الاخوان حتى وصلوا الى الرئاسة بدعم كامل من
العصابة

فقد أوضحت التسريبات رسائل كثيرة كشفت فيها “كلينتون” الدعم الذي تتبناه باسم الولايات المتحدة لقطر من أجل دعم تنظيم الإخوان، للمساهمة في نشر الفوضى في الدول العربية ودعم وتوطيد نفوذ
التنظيم الارهابي
ومايزيد من اهمية وخطورة ما تم الاعلان عنه ان هناك المزيد والمزيد المفاجآت والاسرار والفضائح سيتم الكشف عنها خلال الفترة القادمة

كما فضحت التسريبات الكثير عن دور المال القطري لزعزعة الأوضاع في بداية ما يسمى “الربيع العربي” ومنها الكثير من الرسائل المتبادلة بين كلينتون وحمد بن جاسم اثناء احداث الربيع العربي في
مصر وتونس وتصدّر الإخوان المشهد في البلدين ، فتم التسويق للأمر على شكل “صندوق الاستثمار الأمريكي المصري”، ومشروع مماثل في تونس تحت المسمى ذاته “صندوق الاستثمار الأمريكي
التونسي”، وتمويل المشروعين بعشرات الملايين من الدولارات للمساهمة في تعويم المشروع الإخواني القطري، ولكن قطر لم تكتف بذلك حسب التسريبات فقد أبدت استعدادها لتقديم الدعم إلى مصر
واخوان تونس بعشرات المليارات من الدولارات خارج هذين الصندوقين

هذه التسريبات تؤكد مجددا كيف أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها أي ولاء للوطن ، وأن هؤلاء كان مبتغاهم هو الوصول إلى السلطة بأى صورة من الصور، حتى لو كان ذلك على حساب نشر الفوضى
ولو أدت إلى هدم الوطن.
كلنا الان نعلم بالدليل القاطع ان الجماعة الإرهابية بالفعل تأمرت ضد الوطن مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع دويلة قطر، فى إطار مخطط لنشر الفوضى فى معظم الدول العربية، وكان مستهدفا فى
المقام الأول مصر

وبات واضحا أن هيلارى كلينتون ، وإدارة أوباما فى ذلك الوقت كانت تقدم يد المساعدة لهؤلاء لسببين رئيسيين، الأول منهما هو نشر الفوضى، اما السبب الثانى فهو تحقيق أهدافهم فى المنطقة، والسعى
إلى الإضرار بمصر وإضعافها، وكذلك إضعاف قوتها، وبالفعل سعت الجماعة الإرهابية إلى هذا الأمر لكن الذى أنقذ مصر وثورة 30 يونيو التى أبعدت الجماعة الإرهابية عن الحكم

وكشفت الوثائق عن تعاون هيلاري كلينتون ، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في عهد الرئيس الأمريكي أوباما، عن ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة، ومحاولتها لنشر الفوضى والعنف في الشرق
الأوسط.

وجاء في الوثائق أيضا، تعاون قطر مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث طلب الإخوان من قطر تمويل إنشاء قناة إعلامية باستثمارات كبيرة لدعم الجماعة الإرهابية بعد شكوى الإخوان من ضعف
مؤسساتهم الإعلامية في الترويج لهم.

وكشفت أيضا الوثائق عن محادثات سرية جرت بين هيلاري كلينتون والرئيس المعزول محمد مرسي فترة حكم الإخوان، وعرضت عليه خطة سرية لتفكيك وزارة الداخلية، في محاولة لضرب استقرار
الوطن ونشر الفوضى في البلاد، وأن تحل الميلشيات التابعة للإخوان محل وزارة الداخلية

كشفت إحدى الرسائل التي رفعت وزارة الخارجية الأمريكية السرية عنها من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، كيف خططت جماعة الإخوان للهيمنة على عملية وضع الدستور
عام 2012 من خلال ضمان الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان.

ونقل مرسل الرسالة المؤرخة 14 يناير 2012، والذي لم تفصح الوزراة عن هويته، إلى كلينتون تأكيدات من مصادر مقربة من قيادات جماعة الإخوان وأجهزة مخابرات غربية، بأن مرشد الإخوان محمد
بديع ومعاونيه، بمن فيهم رئيس حزب العدالة والتنمية – آنذاك – محمد مرسي، عقدوا سلسلة جلسات سرية لبحث كيفية استثمار فوز الإسلاميين بأغلبية مقاعد مجلس الشعب الذي انتهت انتخاباته للتو.

وأضاف المرسل أن المرشد محمد بديع وعدد من قيادات الإخوان قدروا أن الجماعة يمكن أن تشكل تكتلًا برلمانيًا مع أحزاب التحالف الديمقراطي يسيطر على 38% من مقاعد البرلمان، بينها 27% من
المقاعد يسيطر عليها حزب النور وحلفاؤه من الحركة السلفية.

 

وأوضح أن المرشد محمد بديع كان يعتقد أنه رغم وجود بعض الخلافات الفرعية بين الإخوان والسلفيين، إلا أنه كان بوسعهم تشكيل تحالف يسيطر على مابين 65% و70% من مقاعد مجلس الشعب
المنتخب لتوه، كم اعتقد الإخوان أن الإسلاميين سيسيطرون على نسبة قريبة من ذلك من مقاعد مجلس الشورى خلال الانتخابات التي كانت ستجرى في نهاية يناير 2012.

ومن خلال الفوز بأغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى، بحسب الرسالة، خطط الإخوان للتحكم في عملية صياغة الدستور، وربما بشيء من التلاعب بالسلفيين وأنصار الجيش كان يمكن لهم التحكم في
تشكيل حكومة مدنية قبل موعد تمرير الدستور الذي كان مقررًا في مايو أو يونيو 2012.

وكشفت رسائل كلينتون البريدية العديد من الخفايا والأسرار والمواقف المتقلبة للإدارة الأمريكية خلال رئاسة أوباما بشأن دعم حلفائها في المنطقة، فضلا عن الخطط التي تمت لإثارة الفوضى والإرهاب
في الشرق الأوسط والتدخل في الشئون الداخلية للدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى