كشفت الدكتورة إلهام شاهين، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، عن دور الواعظات بالأزهر الشريف خلال الفترة الماضية حيث مثل دورهن مصدر ثقة وراحة أكبر للمرأة وأتاحت لها الفرص للسؤال عن أمور تخجل من الحديث عنها مع الداعية الرجل.
وأضافت” شاهين”، خلال حوارها برنامج “مانشيت” عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن الواعظات واجهن صعوبة في البداية في تقبل الناس لدورهم، ولكن التجربة أثبتت نجاح الواعظات في الإجابة على تساؤلات السيدات، مشيرة إلى أن الصعوبات فى البداية كانت بسبب الخلفية الاجتماعية للشعب المصري والثقافة السائدة أن الداعية يكون رجل، وإمام المسجد رجل.
واعتبرت أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، أن القدرة التعليمية والعلمية للداعية الرجل والواعظة المرأة واحدة؛ لكونهم خريجي نفس الكليات التي يُدرس بها نفس الأساتذة ويقوموا بدراسة نفس المناهج التعليمية، مبينة أن أكثر التساؤلات التي ترد للواعظات تتعلق بالأمور الخاصة بالمرأة والأسرة والحياة الزوجية وما يخص المرأة من حمل ورضاعة ووضع ورعاية الطفل والمشاكل الأسرية.
فيديو
https://www.youtube.com/watch?v=08rhp1qlPeo&feature=emb_title
