علق الدكتور نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، على نتائج مباحثات اليوم الأول في جولة مفاوضات سد النهضة المستأنفة بعد توقف شهرين، قائلا:”البيانات التي خرجت من مصر والسودان وبالأخص الخرطوم يفهم منها قيام السودان بتنظيم جولة تفاوضية الأسبوع القادم لإعداد المسودة الأولى” زيرو درافت ” لاتفاقية ملزمة تخص عنصري التشغيل والتخزين ولكن السؤال هل سيكون هذا المسار سهلا ؟ خاصة أن المفاوضات السابقة توقفت عند فكرة المسودة وفشلت.
وأضاف” علام”، في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”، اليوم الثلاثاء،أن الهدف من المسودة الأولى هو توثيق نقاط الخلاف المرسلة للاتحاد الإفريقي، مبينا أن السودان ستُكمل ما سبق وتتبنى الجولة التفاوضية للوصول للمسودة النهائية .
وأكمل قائلاً :” المبادرة السودانية كان من المفترض أن تكون صادرة عن الاتحاد الإفريقي الذي يرغب في إعمال ميثاقه وان يكون حل القضايا في القارة الإفريقية ومنذ 28 أغسطس كان المفروض أن تكون هناك مبادرة إفريقية على الأقل لبحث نقاط الاختلاف أو على الأقل وضع أجندة للاجتماع “.
وحول دور المراقبين قال علام ” حتى الآن لا يوجد دور مرسوم ومخطط للمراقبين حتى الآن حتى الاتحاد الإفريقي لم يقم بترسيم دور هؤلاء المراقبين وحول ما إذا كان دورا للوساطة أول على الأقل التفاوض على النقاط الخلافية خاصة أن مصر والسودان حتى الآن في جبهة والجانب الإثيوبي حتى الآن في جبهة أخرى خاصة وأن مصر والسودان تتحدثان عن اتفاق ملزم وأديس أبابا تتحدث عن ما يسمى اتفاقية ” العنتيبي ” وهو خلاف كبير بما يمثل تباعد الأفكار وكان لزاماً عليه أن يستغل الشهرين الماضيين في تقريب وجهات النظر على الأقل وذلك حتى صدور بيانات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية حيث دعا الاتحاد الإفريقي للمباحثات دون أجندة “.
فيديو
