اسند مجلس إدارة الشبان المسلمين بقنا برئاسة رجب رزق، القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم لمحمد عيسى، خلفا لكمال الزين والذي تم توجيه الشكر له مساء أمس.
جاء هذا القرار بعد إجتماع عاجل لأعضاء مجلس إدارة النادي عقب هزيمة الفريق بنهاية الدور الأول بهدفين نظيفين أمام المنيا، في هزيمة هى الثالثة على التوالي للفريق لأول مرة منذ عودته لدوري القسم الثاني.
بعد قرار رحيل كمال الزين عن شبان قنا، وتولى عيسى القيادة الفنية لشبان قنا، يجد الأخير نفسه أمام مهمة ليست بالسهلة خلال الفترة المقبلة ففي البداية مطالب بعودة الفريق لسكة الإنتصارات والنتائج الإيجابية من جديد.
خلال التقرير التالي يرصد “اليوم” أبرز المهام والعواقب التي تنتظر عيسى خلال الفترة المقبلة مع شبان قنا.
ظهور جديد لعيسى مع الشبان
مهمة محمد عيسى مع شبان قنا ليست الأولى، فهو أحد أبناء النادي وسبق له قيادة الفريق أكثر من مناسبة، وأيضا قاد شبان قنا خلال منافسته بالقسم الثاني بموسم 2013/2014، ولكنه رحل قبل نهاية الموسم.
جاءت الفترة الثانية لعيسى مع الشبان بعد هبوطه للقسم الثالث بالتحديد بموسم 2016/2017، بالتحديد بعد موسم واحد من الهبوط للدرجة الثالثة.
ظل عيسى مع الشبان موسمين لم يستطع فيها الفريق الوصول للقسم الثاني مرتين على التوالي يصعد لدور الترقي المؤهل للقسم الثاني ولكن في النهاية حسم سلام إسنا والتحرير بأسوان الصعود على التوالي، ليرحل عيسى من الفريق بعد نهاية الموسم.
عودة النتائج الإيجابية
مهمة عيسى مع الشبان لن تكون سهلة، كما أنها لن تكون صعبة أيضًا، في بداية الأمر ينتظر عيسى هو عودة النتائج الإيجابية للفريق الأول من جديد بعد تلقيه ثلاث هزائم لأول مرة منذ عودته للقسم الثاني قبل موسمين.
وينتظر عيسى لقاء خارج الديار بالجولة المقبلة أمام أسمنت أسيوط من بعدها إستضافة طهطا بالديار، عملنا بأن مباريات الدور الثاني تبدأ يوم السبت من الأسبوع المقبل.
إضافة لذلك لن يكون أمامه مهمة صعبة خاصة وأن معظم لاعبي الفريق سبقوا وأن تدربوا تحت قيادته خلال فترات قيادته للشبان السابقة وهم “أحمد ثابت، مدحت رمضان، هاني عبدالوهاب، حسن سعد، ومبارك عبيد”
إصابات بالجملة
إصابات بالجملة يعاني من الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة الماضية ومنهم لاعبين من التشكيل الأساسي للفريق أبرزهم محمد سوستا، نصر خربوش، أحمد صلاح
وهناك أيضا حسام حسن، محمد أشرف، حسن سعد، أحمد ياسر، عمرو عبادي، ويغيب من بدابة الموسم أحمد محبوب، ومحمد نصر.
معاناة مادية
لمدة ليست بالقصيرة يعاني نادي الشبان من تعثر مادي نظرا لما احدثته تداعيات فيروس كورونا المستجد لما سببه من غلق أي منشأة خاضعة للنادي وبالتالي أثر على ميزانية النادي المادية.
خزينة النادي بالفترة الماضية لم يكن بها أي ماليات، مما دفع عدد من أعضاء مجلس إداراة النادي من دعم الفريق الأول ماديا من جيبهم الخاص وذلك للمساعدة في صرف مستحقات اللاعبين وتكاليف السفر والإقامة للمباريات الخارجية.
ورغم ذلك ما زال لاعبوا الفريق يعاني من أزمة عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة، وهي 5 % باقي مقدم العقد من بداية الموسم، مكافئة 4 تعادلات خارج الديار، ومبارتي الفوز، وهناك أيضا 3 أقساط شهرية.
إنتعاش خزينة النادي
الأزمة المالية التي يمر بها النادي في طريقها للحل نظرا لوجود إنفراجة مالية بعد وصول مبلغ 150 ألف جنيه للنادي خلال الأسبوع الماضي.
ففي البداية دخل مبلغ 50 ألف جنيه للنادي من خلال المحاسب مؤمن القاضي، أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة الشبان السابق وذلك لدعم النادي خلال أزمته المالية.
أما مبلغ الـ100 ألف جنيه فهي من نائبي مجلس النواب أشرف رشاد، ونجلاء باخوم لدعم النادي ماديا وتمت الموافقة على هذا الدعم للنادي خلال الفترة المقبلة.
ولكن وفقا للإجراءات الرسمية لدخول هذه المبالغ لخزينة النادي وصرفها للاعبين تتخذ بعد الوقت.
شبان قنا
وبعد نهاية مباريات الدور الأول يحتل شبان قنا المركز التاسع برصيد 17 نقطة، جمعها بعد 3 إنتصارات، 8 تعادلات، و4 هزائم. سجل لاعبي الشبان 8 أهداف بينما استقبلت شباكه 10 أهداف خلال 15 مباراة من عمر مسابقة مجموعة الصعيد بالقسم الثاني
