غير مصنف

مدير حديقة ناصر بأسيوط: مستمرين في التطوير بالجهود الذاتية

 

عبده جمال 

تعد حديقة ناصر هى حديقة الحيوان الوحيدة بمحافظة أسيوط، وتقع بمركز أبوتيج، وهى واحدة من أقدم الحدائق حيث أنشئت عام 1962 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ولذلك سميت بنفس الاسم “حديقة ناصر”.

تبلغ مساحة حديقة ناصر 5 أفدنة، وتقع فى مكان متميز وسط المدينة أمام مستشفى أبوتيج النموذجي ومحكمة أبوتيج الجزئية ولها شهرة كبيرة فى باقى مراكز المحافظة، حيث تعد مقصد الرحلات الأسرية والمدرسية وطلاب الجامعات وسميت باسم “ناصر” تخليداً لذكرى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ابن محافظة أسيوط.

وعن تطوير الحديقة مؤخراً قال حسن شحاته عامر، مدير حديقة حيوان ناصر بأبوتيج، انه تمت بعض الأعمال في الحديقة بغرض تطويرها وتجديدها لتظهر بشكل لائق للزوار والمترددين لافتا إلى أن آخر تطوير حدث فيها منذ 3 سنوات وبتكلفة 450 ألف جنيه.

وأضاف عامر، أنه تم تطوير الحديقة بالجهود الذاتية وتم صيانة مدخل الحديقة وأقفاص الحيوانات واقامة سور من ناحية منطقة العزبة وطلاء أعمدة الإناره والحوائط والاشجار مشيرا أنه سيتم في الفتره القادمة استعارة حيوانات جديده من حديقة حيوان الجيزة.

وأشار عامر أنه تم طرح قاعتين للاستثمار فى مزاد علني وتحت إشراف رئاسة مجلس مدينة أبوتيج بقيادة يسري عمران رئيس مدينة ابوتيج ومحمود الزهيري السكرتير العام، وقام المستثمر الذى رسى عليه المزاد بعمل قاعة تصوير وقاعة أفراح وملاهي داخل الحديقة.

وأشاد عامر بجهود العاملين بالحديقة من موظفين وخفراء وعمال نظافه لجهودهم المستمره تجاه الحديقة وإظهارها بشكل لائق مضيفا أنه سيستمر في تطويرها لاعادة رونقها وبريقها المعتاده عليه.

وعن الحيوانات الموجودة بالحديقة قال، بها أنواع من الحيوانات منها القرود ، و النسناس وتشكيلة من العصافير الاسترالى وكوكتيل الببغاء وكبش ، وطاووس ، ودجاج وادى، وبعض الحيوانات البرية.

وعن الزوار المترددين قال مدير الحديقه أن عدد الزوار غير ثابت ولكن بمعدل يومياً من 200 شخص الى 300 شخصا أما عن يوم الجمعة فيترواح عدد الزوار الى 500 شخصا، معللا أن تداعيات فيروس كورونا منها انخفاض المترددين عليها، أما في المواسم والأعياد تلقى الحديقه اقبالا كثيفا من المترددين عليها.

ونظرا لأهميتها تشهد الحديقة إقبالا متفاوتا من المواطنين والزائرين الوافدين إلى ابوتيج، خاصة فى فصل الشتاء للاستمتاع بدفئ الشمس، بعيدا عن الشواطئ، وسط أجواء من البهجة والاستمتاع بأجواء شتوية دافئة، وفرحة الاطفال بالمرح مع الحيوانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى