غير مصنف

مرصد الأزهر: تطبيق حقوق الإنسان يسد الطريق أمام الجماعات الإرهابية

يحتفل العالم اليوم في بذكرى اليوم العالمى لحقوق الإنسان والذى يوافق تاريخ اليوم 10 من ديسمبر من كل عام ، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، تلك الوثيقة التاريخية التي صاغت حقوقًا يحق لجميع البشر التمتع بها بغض النظر عن الجنس والعرق والدين .

وتأتى تلك الذكرى فى وقت يعانى العالم من ملايين اللاجئين من الكثير فى بلاد العالم بسبب حدة التوترات والصراعات الموجودة في بعض المناطق من العالم،حيث وصل عدد اللاجئين إلى 79 مليون لاجيء ونازح على مستوى العالم.

كما يأتى أيضا ذكرى هذا اليوم والعالم به حوالي 30 مليون طفل هربوا من الصراعات والحروب وعدم الاستقرار والظروف المعيشية الصعبة في بلادهم، وفقًا لتقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” والتي أكدت أن من بين هؤلاء الأطفال حوالي 12 مليون يحملون صفة لاجئ أو طالب لجوء، وهذا يعني أن من بين كل 200 طفل في العالم هناك طفل لاجئ. كما ذكرت المنظمة أن هناك 70 ألف طفل يُولَدون كل عامٍ دون جنسية وفي بلاد غير بلادهم.

كما يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام والعالم كله يعاني من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن ثم تركز الاحتفالات على أن تكون حقوق الإنسان ركنًا أساسيًا في جهود التعافي من هذا الوباء.

من جانبه يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تطبيق حقوق الإنسان دون ازدواجية في المعايير يمكن أن يعالج الكثير من المآسي التي تعاني منها الإنسانية اليوم وخصوصًا قضيتي “الإرهاب، واللجوء”، كما أنه يسد الكثير من النوافذ أمام الجماعات الإرهابية وأحزاب اليمين المتطرف، ويقطع الطريق أمام خطاباتها التحريضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى