غير مصنف

هل تصل نيران الحرب الروسية الأوكرانية إلى “رغيف العيش” في مصر؟

تترقب دول العالم وخاصة مصر الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، خاصةً بعد اعلان الأولي صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية في اقليم دونباس شرقي أوكرانيا، واستهدفت مواقع وقواعد عسكرية وسقوط قتلى وجرحي في صفوف الجيش الأوكراني .

ويأتي هذا بسبب أن روسيا واوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب على مستوى العالم، حيث شكلت صادراتهما من القمح 23 في المائة من التجارة العالمية في عام 2021-2022، وفقاً لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأميركية .

وعن مدى تأثير أزمة روسيا وأوكرانيا على توريد القمح إلى مصر، اجتمع مجلس الوزراء لبحث تلك الأزمة خاصة وأنهما من أكبر مصدري القمح الى مصر حيث تستورد مصر من روسياً 85 % من احتياجتها وباقي الإحتياجات من أوكرانيا .

وبحسب أخر تصريحات للسفير نادر سعد ، المتحدث باسم مجلس الوزراء أكد أن الاحتياطي من القمح حالياً يكفي لمدة 4 أشهر ونصف بالإضافة الى والكميات التي سيوردها المزارعون في شهر 4 القادم ستجعل المخزون كافيا حتى نهاية العام الجاري.

وأضاف سعد أن مجلس الوزراء بحث استيراد القمح من 14 دولة أخرى بينهما دول خارج القارة الأوروبية مثل الولايات المتحدة ومعتمدة من جانب وزارة التموين .

وبحسب التقارير الرسمية، تغطي صادرات القمح من كل من روسيا وأوكرانيا نحو 85 في المائة من طلب مصر على القمح، ففي عام 2020، كانت مصر أكبر مستهلك للقمح الأوكراني، حيث استوردت أكثر من 3 ملايين طن، أي نحو 14 في المائة من إجمالي إنتاج القمح الأوكراني، كما اشترت مصر 8.9 مليون طن قمح من روسيا عام 2020.  

حيث يغطي انتاج مصر المحلي من القمح ما يقرب من 55.5 بالمئة من الاحتياجات،  ويقدر حجم استهلاك القمح حاليا بنحو 18 مليون طن سنوياً، مع إنتاجية بإنتاجية تناهز 10 مليون فدان هذا العام، ويجري استيراد باقي الاحتياجات المصرية من الخارج ، واستوردت مصر عام 2020 نحو 12.9 مليون طن قمح بتكلفة 3.2 مليار دولار، بحسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى