مقالات

هيام أحمد تكتب: أعذار كاذبة

كل الأعذار كاذبة ياصديقي من يريدك يستطيع، لا تغير مبادئك من أجلهم، الحريص عليك سيبقى معك مهما كانت مبادئك، كن طبيعياً وصريحا، لا تتصنع ولا تستخدم أكثر من وجه، مَن يريدك بعيوبك سيأتيك . ومن لا يريدك لا أحتاج أن أخبرك ماذا سيفعل ليخسرك ما لا نفع فى قربه; لا ضرر في فقده.”كل الأعذار كاذبة، الحريص عليك سيبقى معك مهما كانت مبادئك، ومن لا يريدك سيختلق الف عذر ليرحل، والله يعلم أني بذلت مالا يبذل حتى لايقال أن معاشرتي كانت شراً وبعدي خيراً، .وأني تمسكت بحبل وصالنا حتى جرحت يداي وروحي ، ولكني أتجاهل وأصمد وأتغاضى وأتغابى حتى أشيب حزناً فأرحل . من أصعب الفترات التي من الممكن أن تمر عليك هي غياب شخص تحبه تعودت عليه تعودت على رسائله، تعودت على سماع صوته تعودت أن تعيش معه تفاصيل حياتك ستتأثر بعد الغياب لن تنسى العادات ولا المواقف ولا الاحداث ، ستبقى متذكراً كل التفاصيل”
‏لا حرمكم الله من أناس حبهم أصبح عادةً. تعلم أن تغادر كل مكان لا يستحقك .”
‏غادر فوراً كل الاشخاص
‏ الذين لايمنحونك المساحة والتقدير التي تستحقها ،
‏المشغولين الذين لا يميزونك ولا ينتبهون لوجودك
‏ مهما كنت حاضراً وبقوة ،
‏ هؤلاء لم ولن تكن انت اولوياتيهم ،
‏ فلماذا هم أولوياتك حتى الآن؟
‏تنحى جانباً أو إبتعد”لاتتعلق بأحد كثيراً .. فمهما كانت علاقتك به قوية فربما يأتي يوم ويجد بديلاً عنك ويقل السؤال والاهتمام بك وعند سؤالك له اما ان يعتذر لك بالظروف أو يذكرك بزلاتك ويضع اللوم عليك وربما لا يهتم لذا عش على مبدأ : وجودهم لطيف وغيابهم لا يضر ! لن يستطيع أحد أن يسقطك ،إلا إذا كنت متكئًا عليه لن يقدر أحد أن يهوي بك إلا إذا كنت متشبثًا به .لن تشعر بالضياع والوحدة لن تشعر بالغربة لن تنام منكسر القلب إلا إذا استبدلت حياتك بأحدهم لتراه هو الحياة فلا تسمح ﻷحدٍ أن يكون لك كل شيءٍ ﻷنه إذا رحل ستبقى بلا شيء ! “أعتقد أننا نضجنا بما فيه الكفاية لمعرفة أن لا أحد يغيب هكذا لمجرد الغياب المبرر بأعذار كاذبة ، إلا إذا أحبت شمسه الشروق في مكان آخر.التجاهل إنتقام راقي جداً .! بعد أن تمنح الكثير من الفرص ، ما يتم تجاوزه بالمنطق ، لا تعود إليه بالعاطفة ، مجهد جدًا صراع القلب والعقل ، لكنها الحياة . في النهاية فضلت البقاء وحدي على أن يمسك أحداً بيدي الرحيل على الإنتظار، المغادرة على المبادرة، الإهتمام بنفسي على الإهتمام بغيري..فضلت عزلتي على المكوث مع من يسعدني يوماً ويبكيني دهراً ، على من يقترب مني أحيناً ويبتعد أحياناً كثيرة ، على من يصنع لي حلماً ثم يهدمه أمام عيني عمداً .من البداية أعتمد على نفسك؛ لكي لا تصدم بأقرب الناس إليك ولكن مَا زالت هناك ضحكات لم نضحكها ؛ وسعادات في قلب الأيام
‏لم نعشها .. ما زال في العمر خبايا جميلة تنتظرنا .. فصبراً جميلا .. ربي قرب الي من يخافك ويخشاك يارب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى