أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر في تصريحات صحفية لجريدة «اليوم» بإدارة الدولة المصرية لملف أزمة القوات العسكرية المتواجدة فى مهمة تدريبية بالسودان الشقيق مؤكداً أنها إدارتها بحكمة ودقة واحترافية عالية وحققت أهدافها كاملة بنسبة 100% واعتبرها “إدارة الدولة المصرية للأزمة” الشهابي نموذج يدرس فى المعاهد الاستراتيجية يتعلم منه الآخرين .
وقال رئيس حزب الجيل «ناجى الشهابى» أن إدارة أزمة عودة قواتنا المتواجدة في السودان أكدت بكل وضوح أن مصر دولة كبيرة وأن قيادتها حكيمة عاقلة ، رصينة وأنها قادت بحكمة بالغة واقتدار ،وأشرفت على إدارة أزمة شاركت فيها بجانب قواتنا المسلحة الباسلة كل من المخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الخارجية فى منظومة رائعة تجعلنا نفخر ونتباهى ببلادنا ودولتنا العظيمة.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر إلى أهمية عودة 177 بطل من أبطال قواتنا المسلحة إلى أرض الوطن الغالى ليقضوا العيد وسط أسرهم ليصبح العيد عيدين ، له طعم آخر .
مشيداً بما قامت هذه القوات حيث قامت بإجلاء نفسها بنفسها وقامت المخابرات العامة والحربية المصرية بتأمين طريق برى لهم ليصلوا إلى قاعدة دنقلة السودانية التى هبطت فيها ثلاث طائرات حربية مصرية لتقلهم إلى الوطن الغالى ..وفى نفس الوقت تم تأمين عودة 27 بطل من أبطالنا أحتجزتهم ميلشيات الدعم السريع بقاعدة مروى العسكرية عبر 560 كيلو متر ليصلوا إلى مقر الملحقية العسكرية بالسفارة المصرية بالخرطوم .
وتابع الشهابي أن قواتنا المسلحة فى السودان كانت فى مهمة تدريبية وليست فى مهمة قتالية وانها ادارت ملف عودتهم إلى أرض الوطن بحكمة بالغة وبدون التورط فى الصراع الدائر في السودان حفاظاً على الروابط التاريخية والدينية والجغرافية وعلاقات النسب والمصاهرة بين شعبى وادى النيل مشدداً على أهمية إنتصار الشرعية فى السودان التى يمثلها الجيش السودانى وداعيا إلى إيقاف القتال وعودة الأمن إلى البلاد
ووجه رئيس حزب الجيل تحية التقدير والاحترام والإعجاب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قواتنا المسلحة والى المخابرات العامة والحربية ووزارة الخارجية مشيراً إلى إدارتهم لأزمة إعادة قواتنا الباسلة من السودان رفعت رؤوسنا عالية وزادت من ثقتنا فى بلادنا وقيادتنا السياسية .
