عقب عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، علي البيان الصادر من قبل شيخ الأزهر الشريف بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد كان بمثابة صرخة للعقول والقلوب في العالم، قائلا:” شيخ الأزهر تحدث في بيانه ليس بصفته شخصا مسلما فقط، وإنما باعتباره رمز من رموز التسامح على مستوى العالم”.
وأوضح “هندي”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن هناك فرق بين خطاب التعبير عن الحرية، والخطاب الذي يعبر عن الكراهية.
وتابع :” بيان الأزهر عن الرسوم المسيئة صرخة للعقول ، مردفا :” المتطرفين هم من يستغلوا بيئة الخلاف، ولهذا كان صوت شيخ الأزهر مهم في هذه الفترة”.