تعرف على السبب الحقيقي لإنشاء متحف آثار الإسماعيلية
تحتفل وزارة السياحة والآثار، غداً الجمعة الموفق ٤ مارس، بذكرى افتتاح متحف آثار الإسماعيلية.
الجدير بالذكر أن فكرة تأسيس متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي “جان كليدا” بأعمال حفائر وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
سجلت أعمال البعثة برئاسة جان كليدا اكتشافات أثرية هامة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية ولعل أهمها تلك الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد “كليدا” صاحب فكرة تأسيس المتحف.
يقع المتحف بحي الإفرنج وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية، ويتميز ذلك الحي بطرازه المعماري الفرنسي وكان يقيم به العاملين بالشركة العالمية للملاحة البحرية. كانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام ١٩٣٤م. تم تجديد العرض المتحفي في عام 2019م.
يضم المتحف حوالي 6000 قطعة أثرية بعرض منها حوالي 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، يتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات الهامة منها الحياة اليومية والكتابة والحلى وأدوات الزينة، الحرف والصناعاتـ والآلهة والأساطير الإغريقية بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.