تزامن الانقلاب العسكري في غينيا، مع استعداد منتخبها
لخوض مباراة مع منتخب المغرب غدا الاثنين، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال “قطر 2022”.
يبلغ الرئيس ألفا كوندي المعتقل حاليا من قبل القوات الخاصة، 83 عاماً، حيث ولد في 4 مارس 1938، في بوكي الغينية، وهو الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1958، كما يشغل رئيس تجمع الشعب الغيني الحاكم.
كان كوندي من أشد معارضي الحكومات السابقة، وحكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس “أحمد سيكو توري”، ولم ينفذ الحكم، أيضا تم اعتقاله لأكثر من عامين في عهد الجنرال لانسانا كونتي الرئيس السابق الذي تولى الحكم من عام 1984 حتى 2008.
وانتخب رئيسا للبلاد بعد أول انتخابات ديموقراطية تشهدها غينيا في عام 2010، ثم أعيد انتخابه في 2015، لفترة ثانية، ووسط رفض المعارضة تم تعديل الدستور ليتولى فترة رئاسية ثالثة في 2020، وتم الانقلاب عليه بعد عام من فترته الثالثة في حكم البلاد.
