غير مصنف

تعرف على أطول فترة صيام مدونة في التاريخ

في حياة كلً منا قصة غريبة تستحق التأمل والتساؤل، وقد يقع البعض في حيرة من أمره متسائلًا عن ما إذا كانت هذه الحكايات حقيقية أم من وحي خيال من يرويها، ولكن نحن بدورنا عزيزي القارئ نود أن نقول لك أن هناك حكايات غريبة جدًا وحقيقية.

ولكن قد لا يستوعبها عقلك من شدة غرابتها، لذلك قررت أسرة موقع “ اليوم “ الاخبارى أن تقدم لك أكثر الحكايات غرابة من الممكن أن تقرأها في يومًا من الأيام، فتابع معناً.

ربما يبدو الصيام لأكثر من عام دربا من الخيال، لكن مجلة طبية قديمة قدمت دليلا علميا على أطول صيام عن الطعام في العالم، كان بطله رجلا من اسكتلندا، وذلك في عام 1965.

وامتنع أنجوس باربري، وكان عمره آنذاك 27 عاما عن الأكل لمدة 382 يوما ، وتمكن من خفض وزنه من 206 كيلوجرامات إلى 81 كيلوجراما، لكن تحت إشراف طبي.

ومع فقدان باربري 125 كيلوجراما من وزنه مع نهاية أطول صيام عن الطعام في العالم، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عام 1971، وبقي وزنه ثابتا لمدة خمس سنوات.

ووثقت دراسة نشرتها “المجلة الطبية للدراسات العليا” في طبعتها عام 1973، القصة الكاملة للرجل الذي كان يعاني السمنة المفرطة ووصفتها بأنها “لا تصدق”.

وبحسب الأطباء في كلية الطب في جامعة دندي في اسكتلندا، الذين أشرفوا على حالة باربري، فقد كان الرجل يتناول مكملات غذائية تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم والخميرة التي تعتبر ضرورية للوظائف البيولوجية داخل الجسم.

ولم يأكل باربري أي طعام صلب خلال فترة صيامه وبقي على قيد الحياة بفضل المكملات الغذائية والدهون الوفيرة التي كانت تحترق لتمده بالطاقة على مدار عام و17 يوما.

ولأن الرجل امتنع عن تناول الطعام الصلب لفترة طويلة، فقد كانت حركات الأمعاء نادرة، وبالتالي كانت عملية الإخراج تحدث فقط كل 37 إلى 48 يوما.

وكان باربري يزور المستشفى بشكل دوري من أجل الحفاظ على صحته وكان يخضع لفحوص دورية لضغط الدم والسكر، إضافة إلى فحص البول.
واستخدم الأطباء نتائج هذه الفحوص لتقديم المكملات الغذائية وتصحيح أي قصور، وأذهلت حالة بابري الأطباء المشرفين عليه، لأنه حافظ على صحة جيدة طيلة فترة صيامه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى