محافظات

تكريم حفظة القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية بالإسكندرية

كرم الشيخ عوض الله عبد العال وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، وإيهاب أبوكليلة عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ طلاب المعاهد الأزهرية بختام المسابقة القرآنية الكبرى بمدرسة براعم طيبة بإدارة المنتزه الأزهرية والتي جاءت تحت عنوان “سفراء الذكر” بحضور ذكي محمد ذكي نائب مدير إدارة التعليم الخاص بقطاع المعاهد، الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى بالإسكندرية، وأيمن جاويش وكيل منطقة الإسكندرية الأزهرية وقيادات الأزهر بالمحافظة.

وتتكون المسابقة من 7 مستويات، الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثاني حفظ ثلاثة أرباع القرأن الكريم، والثالث حفظ نصف القران الكريم، والرابع حفظ ثلث القرآن، والخامس حفظ ربع القرآن الكريم، والسادس حفظ خمسة آجزاء، بالإضافة إلى المستوى السابع “القراءات”.

وأعرب عبد العال عن سعادته عقب تكريم حفظة كتاب الله، ليكون نبراسًا للطلاب في حياتهم، ونَيل رضا الله تعالى، وتحصيل الأجر والثواب، مشيدًا بدور المحفظين وأولياء الأمور في دعم الطلاب ليكون نواة صالحة لمجتمع مزدهر ومستقبل أفضل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هداية ورحمة للنّاس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه النّاس شِرْعةً ومنهاج حياة.

ووجه الشكر إلى جميع القائمين على الاحتفالية، لاإظهار الصورة الجميلة لطلاب الأزهر ‏وحفظة كتاب الله عز وجل، وعلى رأسهم الدكتورة سمية أحمد، رئيس قسم القرآن الكريم، مهنئًا جميع الفائزين في المسابقة على ما بذلوه من جهد لحفظ كتاب الله وتدبر آياته.

وقال النائب أبوكليلة، إننا نحتفل اليوم بأسمى مسابقة وهي حفظ القرآن الكريم لتأسيس أجيال أزهرية قادرة على التأثير في وعي الناس، بإمكانات علمية تؤهلهم في المستقبل لارتقاء المنابر، وتجديد الخطاب الديني بما يتواكب ما مستجدات العصر ورؤية الأزهر الشريف، حارس الوسطية في الإسلام وأهم القوى الناعمة للدولة المصرية.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن تهنئته وتقديره ‏لأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد وفير وغير طبيعي حتى يصل أبناؤهم ‏لهذا المستوى من ‏الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله، مقدمًا الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية ومنطقة الإسكندرية الأزهرية على دعمهم المتواصل لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز ‏والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان.

وهنأ أبوكليلة جميع المتسابقين لأنهم جميعا من حفظة كتاب الله، مهنئًا الفائزين على نبوغهم واستحقاقهم ‏لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله ‏وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، من اجل خدمة أوطانهم ولمستقبل أفضل للدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى