محافظات

وزير الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح بطول 300 كم

كتب_ محمد جيرى

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم تشغيل مسافة 50 كم بمشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح بطول إجمالي 300 كم، ﻣﺭﻭﺭﺍً ﺑﻣﺛﻠﺙ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺑﺋﺭ ﺍﻟﻧﺹ – ﺍﻟﺟﺎﺭﺓ – ﺳﻳﻭة، والذى ينفذه الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز ﺗﻌﻣﻳﺭ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، ويهدف لزيادة كفاءة الطريق، وتخفيض الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية، موضحاً أن المسافة التي تم تشغيلها من الكم 100 : الكم 150، هى المسافة الأكثر خطورة وتسجيلا للحوادث على الطريق القائم.

وأشار الوزير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، يُعد أول مشروعات الطرق الخرسانية في المنطقة الشمالية الغربية، وقد تم اختيار العمل بالرصف الخرساني ليتحمل أوزان السيارات والشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مرسى مطروح وزيادة العمر الافتراضي للطريق، وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول.

وأوضح وزير الإسكان، أن أهمية مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، تكمن فى تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية خاصة موانئ الدخيلة والإسكندرية شرقاً، وإلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة، مضيفا أن الطريق يخدم بشكل رئيسى مشروعات التنمية المستقبلية بمنطقة سيوة، ويربطها مباشرة بمطروح، والشبكة الإقليمية للطرق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق، من خلال التنمية العمرانية، واستصلاح الأراضى الزراعية بنطاق مدينة سيوة.

وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، الجاري تنفيذه، يتمثل فى إنشاء طريق خرساني بطول حوالي 300 كم، وعرض 11.25 متر “3 حارات مرورية”، وبسرعة تصميمية 120 كم / ساعة، بتكلفة تقديرية 4 مليارات جنيه، ليكون ازدواجا للطريق المفرد القائم حالياً، والذى يعمل فى الاتجاهين، ولا يتحمل الحمولات الكبيرة عليه، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث، كما أن ازدواج الطريق القائم يعد أحد أدوات تطوير ورفع كفاءة الطريق بما يحقق كفاءة تشغيل وطاقة استيعابية أعلى للحركة المرورية، بجانب رفع درجة الأمان للتشغيل من خلال فصل اتجاهات الحركة، وبما يحقق خفضاً لمعدلات الحوادث الحالية على الطريق.

وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، يتولى العمل فى العديد من المشروعات، ومنها 29 مشروعا تنمويا من الخطة الاستثمارية للجهاز، بتكلفة إجمالية 3.713 مليار جنيه، و12 مشروعاً لصالح الغير، بتكلفة إجمالية 151.376 مليون جنيه، موضحاً أن جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، ومنذ عام 2014، عمل فى تنفيذ مجموعة من الطرق الفرعية لربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية ومحاور الحركة، وتسهيل وصول الإمداد والحماية المدنية لهم، وكذا إيصال منتجات هذه التجمعات البدوية من الزراعات إلى الأسواق ومناطق الاستهلاك، والعمل على تنمية هذه التجمعات، وبلغ إجمالي أطوال تلك الطرق حوالي 450 كم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة طريق الربط بين مدينة سيوة وقرية بهي الدين بطول 23 كم.

وأضاف: تم الانتهاء من إنشاء القرية البدوية بمنطقة الجارة بواحة سيوه من خلال إنشاء 30 منزلاً بدوياً، والقرية البدوية بمنطقة بهي الدين بواحة سيوه، من خلال إنشاء 12 منزلاً بدوياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى