أخبار

مصطفى المغربي يكشف مخاطر جراحة تصحيح الجمجمة للأطفال

قال الدكتور مصطفى المغربي، استشاري جراحة المخ الأعصاب وزمن جراحات المخ الأعصاب مستشفى Liverpool ألدر هاي ومستشفى برمنجهام إنجلترا، إن جراحة تصحيح الجمجمة للأطفال تتضمن مخاطر محتملة، منها فقدان الدم، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على هؤلاء الأطفال، حيث يكونون صغار الوزن وصغار الجسم، ويكون حجم دمهم قليلًا نسبيًا.

وأضاف المغربي، أنه يمكن حدوث تمزق في الأغشية المحيطة بالمخ مما يؤدي إلى تسرب سائل المخ، مما يستلزم عملية إصلاح إضافية ويؤثر على وقت التعافي.

وتابع: “مع ذلك، يمكن للأطفال بعد إجراء تصحيح الجمجمة أن يعيشوا حياة طبيعية، حيث تنمو عظام الجمجمة بشكل طبيعي وسريع وتتبلور في الشكل الصحيح، مما يعطي شكلًا جديدًا وطبيعيًا للجمجمة مثل باقي الأطفال”.

ونوه الدكتور مصطفى المغربي، بأن مدة العملية تتراوح بين ساعتين وستة إلى سبع ساعات، حيث تعتمد المدة على تعقيد الحالة والظروف الطبية للطفل.

كما أشار إلى أن إجراء تصحيح الجمجمة لدى الأطفال يُعتبر عملية متقدمة تقوم بتصحيح العيوب الخلقية في الجمجمة وتخفف من آلام المخ وقد تؤثر أيضًا في شكل الوجه.

وأرجع المغربي، سبب العملية الجراحية إلى وجود تشوه ديناميكي في نمو الجمجمة لدى بعض الأطفال يؤثر على نمو المخ الداخلي، وفي بعض الأحيان يكون التشوه في النمو الخارجي للجمجمة، وأحيانًا قد يتواجد التشوه في كلاهما.

وتابع: “عادةً، تكون الأسباب وراثية، ويؤدي التدخل المبكر والسريع خلال الستة أشهر الأولى من العمر إلى نتائج جيدة جدًا في تصحيح الحالة”.

واختتم الدكتور مصطفى المغربي: “التأخر عن هذه المرحلة، ومحاولة عمل الجراحة متاخراً في العمر يجعل الجراحة أكثر صعوبة، حيث يكون المخ والجمجمة قد تكونا على شكل معين، غير صحيح ويحتاج تعديل كبير وعملية أشد تعقيدا ،ومع ذلك، فلا يجب فقدان الأمل في تحقيق نتائج جيدة.”

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى