مقالات

الخطة الصهيونية لإشعال الحرب العالمية الثالثة !

بقلم : محمد كامل العيادي

هل حرب روسيا وأوكرانيا هي الشرارة الأولى لحرب عالمية ثالثة ؟ ما هي لجنة الطوارئ التي عقدت عام 1952م ، وما هي الأسباب من عقدها ؟ ماذا عن صدام الحضارات ، وما الذي يتم إعداده ؟ هل ستنتهي روسيا بالطريقة التي انتهت بها المانيا ؟ .قبل ان تنتهي الحرب العالمية الأولى بعد 11 يوماً انقضت من شهر نوفمبر من عام 1918م ، وقبل تقاسم المنتصرون غنائم الحرب ، واحتفالهم بسقوط الامبراطورية العثمانية العظمى ، أرسل وزير الخارجية البريطاني آن ذاك السيد ” ارثر بلفور ” عام 1917م ، برسالة إلى المالي اليهودي ” روتشيلد ” ابدى فيها تعاطف بلاده مع المساعي الحثيثة للحركة الصهيونية العالمية لإقامة وطن لليهود في دولة فلسطين ، مما جعل “روتشيلد ” المسارعة مع زعماء الحركة الصهيونية بعقد مؤتمر في مدينة ” سان ريمو ” بايطاليا في عام 1920م ، الذي فيه تم اصدار قرار بحق الانتداب البريطاني على فلسطين ، والذي أيدته عصبة الأمم عام 1922م ، مما أدى ذلك إلى صدامات واسعة بين اليهود والعرب في القدس ، وفي 8 أغسطس من عام 1920م ، تم ترسيم الوضع الجديد بالشرق الأوسط حيث تم ندب سوريا ولبنان على فرنسا ، وضم العراق والأردن للانتداب البريطاني في معاهدة سميت بمعاهدة ” سيفر ” ، ونجحوا في تقسيم فلسطين إلى دولتين دولة عربية ودولة يهودية عام 1947م ، وحتى يتم الاعلان عن الدولة الوليدة ” اسرائيل ” واعطاءها حق التصرف الكامل تم انهاء الانتداب البريطاني ، لتظل فلسطين لقمة سائغة للصهاينة ، وستظل كذلك ما دامت العرب في تشرذم ونجاح الفكر الصهيوني في التغلغل بينهم . أي حرب في العالم لا بد أن يكون هناك دافعاً قوياً لتلك الحرب ، لإيجاد الغطاء الشرعي أمام العالم الذي هو في الأصل تحت أمرتهم ، ولا يهتمون كثيراً برضاهم من عدمه ، ولكن هو فقط لذر التراب في العيون ، فقد قامت الحرب العالمية الأولى بعد أن تم زرع فتيل النزاعات بين الدول الكبرى ، خاصة بعدما رأوا صعود نجم المانيا وتوحدها لتصبح قوة مهيمنة في أوروبا واستطاعوا بناء اسطول ضخم في بحر الشمال ، وذلك بعد الحرب البروسية الفرنسية 1871م ، وذلك لم يكن في صالح أوروبا والصهيونية العالمية ، فهم لا يسمحون لألمانيا امتلاك الممرات البحرية التي تحيط بها ، فظلوا يدبروا المكائد حتى جاءت حادثة اغتيال ولي عهد النمسا ” فرانز فرديناند ” خلال زيارته لسرايفو ، نهاية حزيران عام 1914م ، فاستغلوا الحدث ليسكبوا الزيت على النار ، حتى أعلنت النمسا الحرب على صربيا ، مما جعل الدولة الروسة أخذ قرارها بالوقوف بجانب الصرب في حربها ضد النمسا ، فأخذت المانيا قرار الحرب ضد روسيا لوقوفها بجوار الصرب ، لنقسم ذلك الدول الى قسمين قوات التحالف بزعامة بريطانيا ، ودول المركز بزعامة المانيا ، وبذلك اتسعت دائرة الحرب حتى أصبحت حرب عالمية سميت بالحرب العالمية الاولى التي ظلت 4 سنوات ، وكادت أن تنتصر المانيا ومن معها ، لولا دخول الولايات المتحدة الأمريكية مع دول التحالف وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا ، ونجحوا في هزيمة المانيا ، الي بها قد تغيرت الخريطة الأوروبية ، وتم اعلان سقوط جميع الإمبراطوريات القديمة .كشف الحاخام اليهودي ” إيمانويل رابينوفيتش ” عن الخطة الصهيونية في عام 1952م ، في مؤتمر في مدينة ” بودابست ” بالمجر ، عن المنهج المتبع في إثارة الحرب العالمية الثالثة ، بعد أن نجحوا في إشعال فتيا الحرب العالمية الثانية ، بإثارة الكراهية بين الشعبين الأمريكي والألماني بحملات دعائية جبارة في مطلع عام 1930م ، مع اتباع نفس الخطة بخلق ونمو شعور الكراهية بين أمريكا وروسيا ، والعمل على إجبار العالم الصغير على الاختيار بين أن يكونوا بجوار أمريكا أو روسيا ، وهذا وضحت معالمه جلياً الآن في حرب روسيا وأوكرانيا ، الذي سيتم شن الحرب العالمية الثالثة عندما يكون الشعب الأمريكي مستعدا لذلك ، بعد أن تم النجاح في السيطرة على الشعب الروسي والأسيوي ، وضمان عدم وقوفهم حائلا ضد قيام الحرب ، التي سينتج عنها دمار شامل تفوق ما سبق من الحروب ، وسيتم السيطرة على العالم بعد التخلص من الأديان كلها ورجال الدين وعلى رأسهم الديانة الاسلامية وتليها المسيحية وكذلك اليهودية ، وهنا قد يسأل أحدكم لماذا أقاموا دولة اليهود على أرض فلسطين طالما في نيتهم القضاء عليها ؟ الاجابة ببساطة هي ما تم هو ذريعة فقط للفوضى وعدم استقرار الشرق الأوسط ، فالصهيونية تؤمن بخلق الذرائع للوصول لأهدافهم ، لذلك يتم القيام بالعمليات المؤلمة في العالم كما تم فعله من قبل في عهد هتلر ، واتهامه بالمجازر اللاإنسانية ضد اليهود ولصقها له لإيجاد المبرر الذي يُقضى عليه به ، والمتابع للوضع الحالي يجد أن ما يحدث الآن في روسيا ومحاولة تصوير ما يحدث في أوكرانيا إنها ابادة جماعية ، لفتقديم قادة الروس لمحاكمات على أنهم مجرمي حرب للقضاء عليهم ، وفي النهاية بعد ان تصل جماعة النوريين وحركة الصهيونية العالمية لأهدافهم القذرة ، سيتم تقديم كل من شاركهم المخطط سواء بعلم أو بدون علم للمحاكمات وتصفيتهم والقضاء عليهم ، وبذلك ستكون روسيا هي شرارة الحرب العالمية الثالثة بعد دخول بريطانيا وفرنسا والمانيا في التحالف الأمريكي ، مع توقع تحالف الصين وكوريا الشمالية مع روسيا وبعض الدول المجاورة.في المقال القادم سنتحدث عن صراع الحضارات ومشروع ” هنتينجتون ” .

أي حرب في العالم لا بد أن يكون هناك دافعاً قوياً لتلك الحرب ، لإيجاد الغطاء الشرعي أمام العالم الذي هو في الأصل تحت أمرتهم ، ولا يهتمون كثيراً برضاهم من عدمه ، ولكن هو فقط لذر التراب في العيون ، فقد قامت الحرب العالمية الأولى بعد أن تم زرع فتيل النزاعات بين الدول الكبرى ، خاصة بعدما رأوا صعود نجم المانيا وتوحدها لتصبح قوة مهيمنة في أوروبا واستطاعوا بناء اسطول ضخم في بحر الشمال ، وذلك بعد الحرب البروسية الفرنسية 1871م ، وذلك لم يكن في صالح أوروبا والصهيونية العالمية ، فهم لا يسمحون لألمانيا امتلاك الممرات البحرية التي تحيط بها ، فظلوا يدبروا المكائد حتى جاءت حادثة اغتيال ولي عهد النمسا ” فرانز فرديناند ” خلال زيارته لسرايفو ، نهاية حزيران عام 1914م ، فاستغلوا الحدث ليسكبوا الزيت على النار ، حتى أعلنت النمسا الحرب على صربيا ، مما جعل الدولة الروسة أخذ قرارها بالوقوف بجانب الصرب في حربها ضد النمسا ، فأخذت المانيا قرار الحرب ضد روسيا لوقوفها بجوار الصرب ، لنقسم ذلك الدول الى قسمين قوات التحالف بزعامة بريطانيا ، ودول المركز بزعامة المانيا ، وبذلك اتسعت دائرة الحرب حتى أصبحت حرب عالمية سميت بالحرب العالمية الاولى التي ظلت 4 سنوات ، وكادت أن تنتصر المانيا ومن معها ، لولا دخول الولايات المتحدة الأمريكية مع دول التحالف وعلى رأسهم فرنسا وبريطانيا ، ونجحوا في هزيمة المانيا ، الي بها قد تغيرت الخريطة الأوروبية ، وتم اعلان سقوط جميع الإمبراطوريات القديمة .
كشف الحاخام اليهودي ” إيمانويل رابينوفيتش ” عن الخطة الصهيونية في عام 1952م ، في مؤتمر في مدينة ” بودابست ” بالمجر ، عن المنهج المتبع في إثارة الحرب العالمية الثالثة ، بعد أن نجحوا في إشعال فتيا الحرب العالمية الثانية ، بإثارة الكراهية بين الشعبين الأمريكي والألماني بحملات دعائية جبارة في مطلع عام 1930م ، مع اتباع نفس الخطة بخلق ونمو شعور الكراهية بين أمريكا وروسيا ، والعمل على إجبار العالم الصغير على الاختيار بين أن يكونوا بجوار أمريكا أو روسيا ، وهذا وضحت معالمه جلياً الآن في حرب روسيا وأوكرانيا ، الذي سيتم شن الحرب العالمية الثالثة عندما يكون الشعب الأمريكي مستعدا لذلك ، بعد أن تم النجاح في السيطرة على الشعب الروسي والأسيوي ، وضمان عدم وقوفهم حائلا ضد قيام الحرب ، التي سينتج عنها دمار شامل تفوق ما سبق من الحروب ، وسيتم السيطرة على العالم بعد التخلص من الأديان كلها ورجال الدين وعلى رأسهم الديانة الاسلامية وتليها المسيحية وكذلك اليهودية ، وهنا قد يسأل أحدكم لماذا أقاموا دولة اليهود على أرض فلسطين طالما في نيتهم القضاء عليها ؟ الاجابة ببساطة هي ما تم هو ذريعة فقط للفوضى وعدم استقرار الشرق الأوسط ، فالصهيونية تؤمن بخلق الذرائع للوصول لأهدافهم ، لذلك يتم القيام بالعمليات المؤلمة في العالم كما تم فعله من قبل في عهد هتلر ، واتهامه بالمجازر اللاإنسانية ضد اليهود ولصقها له لإيجاد المبرر الذي يُقضى عليه به ، والمتابع للوضع الحالي يجد أن ما يحدث الآن في روسيا ومحاولة تصوير ما يحدث في أوكرانيا إنها ابادة جماعية ، لفتقديم قادة الروس لمحاكمات على أنهم مجرمي حرب للقضاء عليهم ، وفي النهاية بعد ان تصل جماعة النوريين وحركة الصهيونية العالمية لأهدافهم القذرة ، سيتم تقديم كل من شاركهم المخطط سواء بعلم أو بدون علم للمحاكمات وتصفيتهم والقضاء عليهم ، وبذلك ستكون روسيا هي شرارة الحرب العالمية الثالثة بعد دخول بريطانيا وفرنسا والمانيا في التحالف الأمريكي ، مع توقع تحالف الصين وكوريا الشمالية مع روسيا وبعض الدول المجاورة.
في المقال القادم سنتحدث عن صراع الحضارات ومشروع ” هنتينجتون ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى