زينة رمضان هي البهجة التي تشعرنا دائما بأجواء رمضان الجميلة، ورصدت كاميرا اليوم الاخباري مظاهر وطقوس استقبال الشارع السوهاجي لشهر رمضان المعظم، حيث تجولت الكاميرا فى شوارع سوهاج، لرصد استعدادا الأهالي لشهر رمضان، حيث المظاهر والطقوس فيها تتزين الشوارع والمساجد، وتعلق الأضواء تلك العادة التي أصبحت طقسا مستمرا.
شوارع سوهاج وزينة رمضان
وتتزيين الشوارع والمساجد بتعليق سلاسل من الأنوار المضيئة بألوان وحركات ضوء مختلفة لإضاءة المسجد من الخارج وتعليق بعض الزينة وأفرع النور فى الشوارع والميادين.
شباب سوهاج وزينة شهر رمضان الكريم
فى البداية قال عبد الله اليمني طالب بكلية الحقوق جامعة سوهاج ، الحمد لله كل سنة بنجمع من بعض مبالغ مالية من أصحاب المحلات، وبنشتغل في أعمال خيرية وتطوعية، مشيراً أنه تم تجميع المبالغ المالية لشراء السلع الغذائية التي يتم احتياجها، وعند نفاذ الكمية يتم تجميع مبلغ آخر وهكذا حتى نهاية الشهر الكريم فهو عمل خير لوجه الله.
وأضاف بسام مدحت طالب بكلية التربية الرياضية سبق لي واقعة مشهورة بالشارع السوهاجي عند سقوطي من أعلى مسجد الزهراء في عيد الاضحي من سنتين، لم يمنعني ذلك من مشاركتي مرات عديدة فهي فرحة رمضان الزينة، مؤكداً لم يقتصر الأمر فقط على تعليق الزينة فنقوم بتوزيع البلح على الصائمين في الشارع والمصلين بعد صلاة المغرب، وتوزيع الوجبات للأسر المستحقة، والغلاء لم يؤثر على ذلك والأهل أكبر داعم لنا.
زينة شهر رمضان والخليفة عمر بن الخطاب
الجدير بالذكر أن أول من بدأ فكرة الإحتفال بقدوم شهر رمضان هو الخليفة عمر بن الخطاب، عندما قام بتزيين المساجد وإنارتها من اليوم الأول لرمضان. حتى يتمكن المسلمون من إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية، ويرجع ذلك بحسب ما ذكر كتاب التاريخ.
وأن أول من إستخدم إنارة المساجد إحتفالاً برمضان فى الأستانة خلال العهد العثمانى كان السلطان أحمد سنة 1617 ميلادية، فأضاء أنوار المصابيح والمشاعل التى غطت مختلف مساجد اسطنبول حتى بدت كالنجوم النيّرات.
