يتصاعد الحراك الشعبي الداعم لغزة في الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال بين التظاهرات السلمية للأهالي والطلاب، والمواجهات والاشتباكات وأعمال المقاومة، حيث قال مركز معلومات فلسطين (مُعطى) إنه أحصى ١٨١٢ عملاً مقاوماً في الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
يأتي ذلك استجابة لنداءات كتائب المقاومة بضرورة الخروج والاشتباك مع العدو في كل مكان بفلسطين باعتبار الألم واحد والجرح واحد، وذلك بدءا من نداء القائد “محمد الضيف”- القائد العام لكتائب القسام- الذي أعلن فيه بدء معركة “طوفان الأقصى”، وانتهاءً بنداء كتيبة “عرين الأسود” اليوم الذي جاء فيه: “نقول لكل مسلح في الضفة ويمتلك السلاح، لا بارك الله بك ولا ببندقيتك إن لم تشتبك في هذا الوقت، فإما أن تسجل نفسك في صف من شارك فيها أو أن تسجل نفسك مع العملاء والمتخاذلين، على آلاف البنادق التي يمتلكها شباب الضفة أن تخرج وأن تعرف بوصلتها”.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أطلق نداء أوجب فيه الضفة الغربية والداخل المحتل بالانضمام للقتال فقال: يتعين شرعًا واجب التدخل العسكري والإمداد بالمعدات والخبرات العسكرية على مستوى كل الفصائل المقاومة في الضفة و48، وعلى دول الطوق الأربعة بدءًا من مصر ثم الأردن وسوريا ولبنان.
يذكر أن عدد شهداء الضفة الغربية نتيجة العمليات ضد الاحتلال وصل ١٣٠ شهيد، وارتفعت أعداد المصابين فيها إلى ٢١٠٠ مصاب.
