دعت الدكتورة ايفون رمزي عضو الجالية المصرية بإيطاليا والسيناتور بالبرلمان الدولي إلى مؤتمر عاجل تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية كقوي ناعمة برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الطائفة الأرثوذكسية الشرقية في العالم والبابا كيريل بابا الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا البطريرك الأنبا فيلاريت بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ويحضرة كافة بطاركة وباباوات العالم للطائفة الأرثوذكس لوقف العنف والحرب الدائرة الروسية الأوكرانية .
وطالب رمزي العالم بالتوحد لوقف الحرب ونشر السلام من أجل التوازنات الدولية وتخفيف من وطئ الحروب , مشيراً ان تلك الحرب كلفت الكثير من الدول من معاناة اقتصادية ونشر تبعية الحرب وأثاره التي نجمت عنها على العالم بأثرة .
وشددت السيناتور بالبرلمان الدولي علي توحد الصف العالمي من أجل إحلال السلام ونشر المحبة في مواجهة القوى الإرهابية التي تستغل تلك الأحداث من أجل فرض سيطرتها وتمدد عملياتها الإرهابية ونشر الرعب والفزع في العالم لاسيما تنظيم داعش الإرهابي الذي نعاني من أثره الأن وما خلفه من دمار ادى الى نشر الرعب في العديد من الدول.
وبدورها قال الحقوقي سعيد المسيح رئيس المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان أن الدعوة لمؤتمر سلام عالمي يحضرها كافة باباوات العالم من الطائفة الأرثوذكسية سوف يضع البابا تواضروس مرشحاً للحصول على جائزة نوبل للسلام وتعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر دورها الريادي على مستوى العالم كالسلافة البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس السادي الذين كان لهم دوراً بارزا في توطيد العلاقة بين كافة الطوائف المسيحية وإزالة الخلافات الجوهرية بين الكنائس الأرثوذكسية في العالم ولاسيما دورها الريادي في حل مشكلة سد النهضة إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر عندما تدخل البابا كيرلس لإزالة الخلافات بين عبد الناصر والإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1965 ومن بعده البابا شنودة الذي كان له دوراً محورياً في توطيد العلاقة بين الكنيسة المصرية والإثيوبية .
وأضاف سعيد عبد المسيح ان الرئيس بوتن يسمع جيداً الي البابا كيريل وينصت له لما تتمتع به الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من مصدر قوة وانصات لصناع القرار في روسيا , مشيراً أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت مباركة الكنيسة هناك .
ودعا الحقوقي البابا تواضروس الي عقد هذا المؤتمر لان الكنيسة الأرثوذكسية المصرية هي قلب كنائس الأرثوذكس في العالم وتعتبر اهم قوي ناعمة لفض النزاعات والحروب الدولية .
وتابع سعيد عبد المسيح ان تلك الحرب خلفت ازمة اقتصادية عالمية يعاني منها العالم الان لاسيما أوروبا وأمريكا ودول آسيا وأفريقيا ومصر التي شكلت توابع تلك الأزمة أزمة أقتصادية يعاني منها الشعب الآن , مؤكداً ان نجاح الكنيسة في هذا المؤتمر حال انعقادة سوف يكون يكتب التاريخ بحروف من نور دورها في إنهاء هذه الحرب .
