غير مصنف

لأول مرة.. القصير يعلن فتح الأسواق الفلبينية أمام الصادرات الزراعية المصرية

أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فتح أسواق الفلبين أمام الصادرات الزراعية المصرية، وجاء ذلك بناءا على تقرير تلقاه من د أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري يفيد بنجاح جهود الحجرفي إنهاء إجراءات فتح الاسواق الفليبينة أمام صادرات مصر من  الموالح لأول مرة.

وأوضح التقرير أن فتح الأسواق الفلبينية جاء بعد مفاوضات فنيه مكثفة ببن الجانبين المصري والفلبيني استمرت لأكثر من ٥ سنوات تكللت هذه الجهود الأسبوع الماضي باستضافة الحجر الزراعي المصري بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وفدا من الحجر الزراعي الفلبيني وتم عرض المنظومة الجديدة لتكويد وتتبع للصادرات الزراعية المصرية تحت الإشراف الكامل للحجر الزراعي المصري وعقد العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية الي المزارع والمحطات التصديرية كما تم الاطلاع علي آليات التنفيذ الفعلي لهذه المنظومة والاجراءات الرقابية التي يقوم بها الحجر الزراعى على الصادرات المصرية من الموالح.

كما تم اجراء زيارة الي المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والاطلاع علي احدث الطرق والوسائل التي يقوم بها المعمل لتحليل العينات الخاصة بالمزارع والشحنات التصديرية والتي يتم سحبها من خلال مفتشي الحجر الزراعي.

وقد اثمرت الاجتماعات والمفاوضات التي تمت خلال الزيارة عن توقيع البروتوكول المنظم لتصدير الموالح المصرية الي الفلبين طبقا لاشتراطات السلطات الفلبينية ووفقا للمعايير الدوليه للصحة النباتيه.

ويعد هذا النجاح احد نتائج تفعيل منظومة التكويد الجديدة والتي يقوم بها الحجر الزراعى المصرى بما يشمل تتبع كافة الشحنات المصرية المصدرة بدءا من المزرعة وحتي وصولها إلى الدولة المستوردة بإستخدام تكنولوجيا الاقمار الصناعية (GPS) بالاضافة الي الرقابة علي تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بالمزارع التصديرية

وقد أشاد الجانب الفلبيني بالمنظومة الرقابية علي الشحنات التصديريه وأكد على أن تنفيذها بدقه كافيا لإزالة كافة العقبات التي كانت تواجه تصدير الموالح المصرية للنفاذ للسوق الفلبيني، ووعد الجانب الفلبيني ان يشهد الموسم الحالي تصدير أول شحنة من الموالح المصرية الي الاسواق الفلبينية.

جدير بالذكر أن التفاوض مع الجانب الفلبيني كان قد بدأ منذ عام ٢٠١٦  ولم تتمكن مصر من فتح تلك الاسواق الجديدة الا بمقتضي الموافقة الفليبينة وتوقيع البروتوكول اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى