قال شحتة العجمي والد الطفلة هايدي ضحية الابتزاز في الشرقية تعليقاً على حكم القضاء السريع والمنصف بأنه أمراً لم يكن متوقعاً أن يتم بهذه السرعة ولم يستغرق الملف كله 12 يوماً منذ القبض عليهم وإحالتهم للجنايات والحكم عليهم سريعاً.
واعتبر في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ONأن الحكم في قضية ابنته يعتبر أسرع حكم في مصر موجهاً الشكر لمؤسسة القضاء والقائمين عليها.
واصل: ” قضاء مصر منصف وعادل .. الحمد لله الحكم ده برد نارنا ونقدر نقول إن بنتي ارتاحت في قبرها الآن”.
استطرد: بوجه الشكر لجهاز الداخلية في كفر صقر والنيابة لحد ما أخذنا الحكم الرادع الصادر من المحكمة “.
وعن لحظات النطق بالحكم قال : ” والدتها وأنا كنا موجودين ومعانا شقيقتها ولو مانطق القاضي بالحكم نارنا بردت وبكت أمها .. ولم نأخذ العزاء منذ وفاة ابنتي لكن الحمد لله أخدنا العزاء “
وجه رسالة لكل فتيات مصر قائلاً : بوجه رسالة لكل بنت اللي حصل لهايدي وبسنت وأخت بسنت ياريت أي واحد يبتز أي واحدة أو ينشر صورة ليها تفكر 100 ألف مرة وتلجأ للقضاء المصري وإحنا معانا حكومة صالحة وبتجيب حق الغلابة وماتخافوش وتتسرعوا في الانتحار والحكم كان رادع وبقول لكل أب وأم خلوا بالكوا من عيالكم “.
وأصدرت محكمة الجنايات في حكمها في قضية وفاة الفتاة هايدي بالشرقية، في أسرع حكم قضائي تشهده مصر بعد عدة أيام من انتحار الفتاة بسبب الابتزاز الإلكتروني. قضت المحكمة “بإدانة المتهمتين الأولى والثانية الشقيقتان منى وعزة بالسجن 10 سنوات بتهمة التهديد، وعلى المتهمين الثلاثة إسلام ومحمد وغندورة والدة الشقيقتين بالسجن 6 سنوات بتهمة الاشتراك مع باقى المتهمين بارتكاب الجريمة، في واقعة الطالبة هايدي ضحية الابتزاز الإلكتروني”.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت 5 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتهديد المجني عليها الطفلة هايدي وشقيقتها عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي، وإفشائهم صورا خادشة للمجني عليها، واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة، وعلى المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.ويأتي الحكم في غضون أيام بعد تحرك جميع الأجهزة الامنية والقضائية بمحافظة الشرقية في مصر بعد انتحار الطفلة هايدي والتي تبلغ من العمر قرابة الـ 16 عاما إثر تناولها حبه الغلال القاتلة نظرا لمرورها بحالة نفسية سيئة.وبسؤال أسرة المجني عليها اتهموا 5 أشخص بينهم 3 من جيرانهم بالتسبب في وفاة نجلتهم وذلك عقب قيامهم بنشر صور مخلة لها على مواقع التواصل الإجتماعي الأمر الذي لم تتحملة الطفلة والتي قررت التخلص من حياتها.
