حوادثمقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| حياتي أنا

حاولت حماية حياتي، كبرت وعلمت أن قسوة امي كانت حب وغضبها حب وعقابها حب وحب أمي ، هو الحب ، الأم هي الراحة هي القلب الكبير، هى الحنان كله، من يسأل عنك بعد أمك ، والأب ،طبعا هو العمود الفقري للبيت كله، حتى الأخوات ،بينسوا فى زحمة الحياة ، اللهم ارحمهم رحمه تليق بعظمتك ولكن الحياة,صعبة جدًا بمفردك ،نخاف أن نستريح إذا شق علينا الطريق ,فيطيب لنا القعود ، معرفة الإنسان لحدوده، معرفة متى عليه أن يتحدث ؟ومتى يصمت معرفته لنفسه، لضميره ومحبته لروحه ،دون أن يخيفه الجلوس وحيدًا، نعمة يجب ألا ننساها، أعتقد أنه لا يوجد شيء أسوأ وأصعب من أن يفقد الشخص رغبته بالأشياء ، ولكن لا تفقدها ارجوك ، قاوم السعاده في طريقها اليك ،فهي قرار وكله مكتوب علي الجبين ، الحمد لله على أن الشعور يزول ، وأن التعب يمحى ، وأن الشمس تتجدد عقب الليالي الحالكة ، الحمد لله ﻷن الإنسان مفطور على القدرة على البدء من جديد ، كلما ظننا أن الحياة انسحبت من بين أناملنا، كم كنت ضاحكة وباكية ،وثائرة وهادئة وحانية وقاسية ،كأنك كنت تقتبسين أمزجة الحياة، إياك وأن تخاف شيئاً قبل حدوثه، لا تتخيل اصرف فكرك عن الغيبات فهي في علم الله، وأعلم ان البلاء إذا نزل على العبد ،ينزل معه اللطف، فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف واهلكت روحك ، هناك اشياء بسيطة جدا لكنها تعطي للحياة حياه ،ثم تأتي صدفة جميلة تجعلنا نغير رأينا في الحياة،الحمد لله على مافات ، وماهو آت، وأعوذ بك من خيبث نصف الطريق، ولقد مشيت سنين والوجهة خطأ ، أغمضت،عيناي كي لا تفيض فأمطرت، ونسألك ألا يحول بيننا وبين راحتنا شيء، ألا تشوب خواطرنا شائبة، وألا تشوه قلوبنا فاجعة، وألا نفقد ضميرنا الحي، وألا نخوض فيما نجهله، وألا ندرك على غفلة ما يحولنا لآخرين تعساء، وألا نفقد السيطرة علي أنفسنا في أكبر المواقف، وألا نمشي في الأرض دون أن نعرف إلى أين تقودنا خطواتنا، عفى الله عن تمتمات الظنون، وشك القلوب دون قصد، وهمهمات الاستياء من الواقع ، عفا الله عنا حين نعترض على حتمية الأقدار و خيرتها، تحدث الله عن همك يكشفه عنك ، تحدثه عن فرحتك يضاعفها لك، لذلك الإندفاع نحو الله حياة ،اللهم اهدنا الصراط المستقيم،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى