رويترز:- استجوبت الشرطة البرازيلية اليوم- الثلاثاء- حوالي 1000 متظاهر محتجزين في صالة ألعاب رياضية مكتظة بالعاصمة، بعد أن قامت عصابات مناهضة للحكومة بنهب المباني العامة في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي عملت فيه الحكومة الجديدة في البلاد على تجاوز الأزمة.
واعتقل معظم أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق “جاير بولسونارو” أمس- الاثنين- عندما فككت القوات معسكرا في برازيليا انطلق منه المتظاهرون يوم الأحد لاقتحام مجلس النواب والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في البرازيل.
ودعا المتظاهرون في المعسكر خارج مقر الجيش إلى انقلاب عسكري لإلغاء انتخابات أكتوبر التي فاز فيها الرئيس اليساري “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” المرشح اليميني “بولسونارو” بفارق ضئيل، الذي قدم اقتراحات لا أساس لها من تزوير الانتخابات.
وتعهد قاضي المحكمة العليا “ألكسندر دي مورايس”- الذي يدير تحقيقات في الاحتجاجات “المناهضة للديمقراطية”- في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء بمحاربة “الإرهابيين” الذين يدعون إلى انقلاب.
