تقدمت زوجة تدعى شيماء بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينهما، لاعتدائه عليها وسبها بألفاظ خادشة لطلبها الطلاق، كما تجاهل تطلبها ومارس العلاقة معها، قائلة: زوجي معدوم المشاعر وأنا بالنسبة له جسم يحبه فقط، وعندما طلبت منه أن يطلقني عاشرنى وتجاهل طلبي.
وأضافت الزوجة مقدمة دعوى الطلاق للضرر، أنها تزوجت زواجا تقليديا، ومنذ زواجها لم تشعر يوما واحدا أن زوجها يحبها، بل كانت تشعر أنه يحب جسدها فقط، بحسب وصفها.
وأضافت مقدمة الدعوى أنها كانت تشعر بالحزن فى كل مرة كان يعاملها الزوج بلا مشاعر أو حب، حيث كانت تشعر دائما بأنها بالنسبة له جسم بلا روح، مما جعل الكراهية تدق بابها.
وأكملت الزوجة مقدمة الدعوى حديثها: كنت أنتظر منه الكثير من المشاعر والحنان ولم أر منه ذلك يوما، حيث كان يعود من العمل ويطلب معاشرتي بالطرق التى لم أحبها نهائيا والتي أشعر بها بأنني بالنسبة له جسد فقط، تحدثت معه كثيرا وحاولت إقناعه بأنني أحزن من أسلوبه معي لكن دون جدوى، حتى شعرت أننى بدأت في كرهي له.
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها بإقامة دعوى طلاق للضرر ضده بعد اعتدائه عليها بالضرب والسباب، وإنهاء فصول حياتها الزوجية داخل محكمة الأسرة.
