فن ومنوعات

أنغام: ماسمحتش أبويا بعد اللي شوفته وسألت أمي ليه مكملة

كشفت الفنانة أنغام الكثير من أسرار حياتها وطفولتها التي وصفتها بالقاسية وكيف تحول حبها لوالدها إلى لعنة تطاردها حتى بعد كل هذه السنوات.

تحدثت أنغام أيضا عن أول 9 سنوات من عمرها وأنها من الأصعب في حياتها جاء ذلك خلال لقائها مع أنس بوخش عبر قناته على يوتيوب

أنغام: أبويا وأمي مكنوش سعداء

وأوضحت أنغام: “قعدت 9 سنين الطفلة الوحيدة في الأسرة قبل خالد أخويا، فأخدت الـ9 العجاف الصعبين أوي وكنت حقل تجارب بالنسبة لهم، ولكن كان جدي وأعمامي بيدلعوني جدا، أنا استوعبت أمور وأنا صغيرة أنا مكنتش عايزة أستوعبها بس هو ده كان الوضع أبويا وأمي مكنوش سعداء مع بعض وأمي كانت مقهورة ومش سعيدة ومش عايشة سنها ومش محبوبة كفاية من أبويا.

وتابعت أنغام حديثها: مكنش حنون ولا عطوف عليها وده انعكس عليا وأي عصبية بتطلع وغضب ولوم كان بيطلع عليا وأنا طفلة، كنت زي الكورة في البيت كل اللي زعلان من التاني يشوطني في البيت، الهروب من الوضع ده كان ساعات النوم القليلة وفترة الدراسة في معهد الموسيقى، طفولتي الحقيقة شوفتها في الكونفرستوار مش في البيت”.

أنغام: شوفت أبويا شخص تاني

وعن قيام والدها محمد علي سليمان بضرب والدتها قالت أنغام: “عمري ما بنسى أول مرة أبويا بيضرب أمي وأنا كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هستيري، هما في اليوم ده معرفوش يداروا، ومن بعد اليوم ده سمحوا لنفسهم يضربوا بعض ويتخانقوا قدامي، وفاكرة إني لزقت نفسي في الحيطة وبابا جاي يسلم عليا قلت له لأ وكنت صغيرة عمري مثلا 4 سنين ولزقت في الحيطة وقلت له لأ مش عايزة أبوسك وهو ساعتها اتخض بس أنا زعلت جدا على أمي ومن وقتها شوفت أبويا شخص تاني والراجل اللي كنت بتشعلق في رقبته قلت لا مش عايزة أشوفه تاني ومن وقتها معملتش كده تاني وأنا مرتاحة، وده كان أصعب موقف بالنسبة ليا وأخدت على عاتقي حماية ماما واستوعبت حاجات وأنا مش مؤهلة ليها لإني كنت طفلة”.

أنغام: سألت أمي ليه مكملة

وعن شخصية أمها قالت أنغام: “أمي كملت وقبلت بالوضع الصعب اللي كانت عايشاه وفي يوم من الأيام بمنتهى الغباء سألتها انتي ليه مكملة، وهي ردت بمنتهى الصراحة هاعمل إيه وأروح فين بيكوا ومعنديش حاجة تانية أعملها، ومفيش حد من أهلها تروح تترمي في حضنه وتقوله خليني عندك شوية واحميني أو أقعد عندك لإن جدتي كانت ماتت وأبوها متوفى وهو صغير وإخواتها كل واحد في حياته، وهي الراجل الوحيد اللي عرفته في حياتها هو أبويا، وسابت شغلها ومبتعملش حاجة غير إنها زوجة وأم”.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى