عاشت الفنانة الراحلة شريفة فاضل لحظات كبيرة من الألم، بعد ان فقدت ابنها الذي استشهد دفاعًا عن الوطن خلال حرب الاستنزاف تحدثت الراحلة عن هذه الفترة الصعبة وكيف تجازوتها.
ابن شريفة فاضل
ابن شريفة فاضل هو سيد السيد بدير استشهد أثناء حرب الاستنزاف، وكشفت شريفة فاضل في لقاء تلفزيوني سابق كيف استطاعت تخطي وفاة نجلها والتأقلم مع الحياة بدونه قائلة: لو مكنش الصبر موجود، مكنش الإنسان هيفضل عايش، والصبر جميل كنا هنعمل إيه بدونه؟ أنا صبرت على كل حاجة في حياتي وصبرت لما ابني مات وربنا قواني وربنا بيعلم الصبر للي بيحبهم بس فيه مصائب محدش يقدر يستحملها وأنا خسرت كل حاجة.
تحدثت شريفة فاضل أيضا عن سبب تقديمها لأغنية “أم البطل” بالرغم من شعورها بألم كبير ، قائلة: الشهيد راح عند ربنا ومش هيحس، الأم هي اللي بتحس بالآلم، وقررت أعمل أغنية للأمهات مش الشهداء، وكان نفسي أتكرم على أغنية أم البطل؛ لأني كل مرة بغنيها ببكي على ابني ومكنتش قادرة أكمل تسجيلها لأني بفتكر ابني.
زوج شريفة فاضل
ولدت شريفة فاضل في القاهرة عام 1938 وهي حفيدة المقرئ أحمد ندا، و تدربت على أيدي أساتذة الإنشاد الديني والموسيقى، ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
تزوجت من المخرج السيد بدير الذي أسند إليها بطولات أعمال فنية عديدة، ونالت شهرة واسعة بأغنيتها “حارة السقايين”، وقدمت فيلماً بنفس الاسم.
أعمال شريفة فاضل
أسست مسرح منوعات شهيرا في شارع الهرم وقدمت حفلات غنائية في العديد من البلدان العربية منها تونس ولبنان والكويت، من أبرز أعمالها السينمائية أفلام “الأب” و”اللعب بالنار” و”وداعا ياغرامي” و”أولادي” و”ليلة رهيبة” و”مفتش المباحث” و”سلوى في مهب الريح ” و”غازية سنباط “و”الحب والثمن” و”تل العقارب” و”سلطانة الطرب”.
