حوادث

القصة الكاملة لعرض بنات مريم مجدي للبيع عبر الإنترنت.. والأخ: «بنحاول قبل التبني»

تباينت الآراء بعد مقتل مريم مجدي، غرقًا في سويسرا، أن ابنتيها أصبحوا معروضين للبيع عبر الإنترنت بسويسرا، وأن مصيرهم بعد وفاة والدتهم وحبس والدهم هو الشارع، ونشرت بعض المواقع هذه التصريحات على لسان أحد أشقائها، وهو ما نفاه حسام مجدي شقيق «مريم»، قائلا: «محصلش الكلام ده».
وأوضح شقيق مريم مجدي، أن الأسرة تجري خطوات مع الدولة من أجل عودة البنات إلى مصر، مشيرا إلى أنه في حالة عدم عودتهم لمصر هو عرضهم لأسرة سويسرية للتبني.
وأكد شقيق مريم مجدي، أنهم تسلموا جثمان شقيقتهم ودفنها في مسقط رأسها بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، “مش هناخد العزا إلا لما ناخد حقها”.
البداية كانت عندما تقدمت أسرة مصرية في مدينة دبي، بتحرير محضر رسمي في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب نجلتهم المدعوة مريم مجدي أحمد الطفيلي عن الفندق الذي كانت تقيم به في مدينة سويسرا لمدة أسبوع كامل، مثبتين بذلك المحضر مقطع فيديو خاص بآخر مرة بتواجدها في الفندق، كانت تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى.
وأضافت أسرة مريم في بلاغها أن لديها صغيرتان، وهي مصرية ولديها الجنسيتان المصرية والسويسرية، وطليقها سويسري مصري، وقبل اختفائها بمدة كبيرة كانت توجد بينها وبين زوجها مشاكل على حضانة الأطفال بمصر، وذلك بعد فتره من النزاع والمحاضر والقضايا والمحاكمات الأسرية، لأخذ الفتيات منها بمصر، حتى وضع خطة شيطانية ليتحصل على الفتيات وفر بهما هاربًا إلي سويسرا.
ولهذا السبب قررت مريم، السفر لسويسرا لجلب صغيرتها لمصر، لأنها تمتلك حضانتهما، لكنها ذهبت ولم تعد، واختفت في سويسرا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتحرير خطاب رسمي من الخارجية المصرية برقم 473 بتاريخ 5/2/2024، وتولت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة.

وأضاف أنه «بعد معرفتهم لأخذه للصغار وهروبه بهم للخارج، تواصلت «مريم» مع جمعية حقوق الأطفال، وقدموا لها المساعدة، باستخراج فيزا للسفر بسويسرا، وأخذت تلك الخطوة نتيجة أن طليقها كان عاملها بلوك من فيزا الشغل، ولذلك المؤسسة ساعدتها لتوفير الفيزا، وقاموا بتوفير سكن ومصاريف للمعيشة وأقاموا لها قضية في المحكمة بسويسرا على حضانة أطفالها، وقررت أنها تقيم بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الصغار يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض عليها مبالغ مالية، لترك الصغار له وتعود بمفردها لمصر.
وقبل اختفائها ذهب طليقها لها الأوتيل مع الأطفال، وقالها تعالي نتصالح واقعدي بيهم في البيت عندي أحسن من الأوتيل، وطلب منها أن تعيش معهم هناك علي طول، وهي رفضت لكنه ذهب للأوتيل أخذهم لنزهة لتشعر صغاره بحياة أسرية، لكنها لم تعد مرة أخرى، والكاميرات الخاصة بالأوتيل كشفت ذلك، وتم إرسال جميع الفيديوهات للشرطة، وبلغنا السفارة المصرية وطلبوا خطابا رسميا من الخارجية في مصر، وتم تحريره برقم 473 بتاريخ 5/2/2024، صادر للسفارة في سويسرا بمدينة شافهاوزن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى