محافظات

بالكوز والطاسة النحاس..حكاية أقدم صانع كنافة بلدي بسوهاج

بحركات دائرية وخفيفة على صاج نحاس ساخن وبرميل من صنع يده يقف عم أحمد بابتسامه رضا يرش عجين الكنافة، فهى من أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، إذ تعد فرحة للصغار والكبار، ومن أساسيات المائدة فى كل البيوت.

التقى “موقع اليوم ” بالحاج أحمد، والذي يعمل في مهنة تصنيع الكنافة اليدوي منذ أكثر من 50 عاماً.

في البداية يقول الحاج أحمد: أعمل منذ أن كان عمري 10 أعوام فى هذه المهنة مع أبى، وكل عام قبل بداية موسم رمضان أقوم بتحهيز العدة استقبالا لشهر رمضان المبارك، حيث ننتظره بشوق كل عام.

أدوات صناعة الكنافة اليدوية:

وأكد الحاج أحمد خلال حديثه أن الكنافة والقطايف تحتاج لصنيعي ماهر، والسر هنا في الكوز النحاس وطاسة النحاس الزجاجي، والعجينة، وحب الله والناس، وتجانس العجين لكى يصلح لرش الكنافة، موضحاً أن العجين يصنع دون استخدام الخميرة، والكنافة هنا مختلفة وتشم رائحتها من آخر الشارع والحمد لله ليا زبوني ومعروف بالشارع السوهاجي.

الكوز النحاس وصناعة الكنافة

واستكمل الحاج أحمد حديثه الكنافة مختلفة عندنا أقوم برشها بالكوز النحاس المصنوع من الكروم للحفاظ على العجينة، وهو وراثة عن والدي منذ 250 عاماً.

تحديات صناعة الكنافة اليدوية

وأشار الحاج أحمد أن سعر الكنافة هذا العام جاء 40 جنيه للكيلو، مشيراً أن صناعة الكنافة اليدوية تواجه العديد من التحديات، خاصة بعد انتشار الكنافة الآلية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وذلك بسبب سهولة تصنيعها وقلة تكلفتها، ولكن الأكل مزاج والزبون بيحب الكنافة البلدي.

مشاركة الأخوة الأقباط باحتفال الشهر الكريم

ويقول توماس الخراط شهر رمضان هو شهر المحبة والخير والصيام هذا العام مع بعض، شهر رمضان هو الكنافة والقطايف ولعب الكورة قبل الفطار والسحور، والكنافة فى سوهاج الحاج أحمد رقم واحد.

وتابع توماس أن شهر رمضان بالأخوة المسلمين والصحبة والسحور والفوانيس، فذكريات رمضان مع والدي زمان، وأنا صغير كنت بنزل مع والدي اشتري الكنافة من هنا، نذهب لانتظار لحظة إطلاق ضرب مدفع الإفطار.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى