شيع العشرات من المواطنين جثمان موظفة جامعة القاهرة، التي لقيت مصرعها على يد زميلها داخل مبنى كلية الآثار، من مسجد السيدة نفيسة بعد أداء صلاة الجنازة عليها.
وأقيمت صلاة الجنازة على الضحية عقب صلاة الظهر، وتشييعه لمثواها الأخير ودفنها بمقابر أسرتها، وذلك في جنازة مهيبة وسط انهيار أسرتها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه في إطار ما تبلغ للأجهزة الأمنية بقيام موظف بإحدى الكليات بجامعة القاهرة الكائنة بمحافظة الجيزة بإطلاق أعيرة نارية تجاه موظفة بكلية أخرى بذات الجامعة باستخدام سلاح ناري حال تواجدها بمحل عملها مما أسفر عن وفاتها.
وتابعت: بإجراء التحريات أمكن تحديد مكان تواجد المذكور ” بمحافظة مطروح” .. وحال قيام القوات باستهدافه قام بالانتحار بإطلاق عيار ناري تجاه نفسه من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وكشفت إحدى شهود العيان على حادث مقتل المجني عليها موظفة الآثار جامعة القاهرة، أنهم فوجئوا بتصويب المتهم أعيرة نارية على الموظفة في أثناء تواجدها في مكتبها وأفادت أن الجاني تقدم لخطبة المجني عليها أكثر من مرة ورفضته، وأنه كان يعمل معها في نفس الكلية، ولكنه الآن لا يعمل بها حيث تم نقله لكلية الزراعة. وأضافت أن المتهم كان كثير التعرض للمجني عليها، وسبق أن حرق لها سيارتها منذ 5 سنوات وأرسل لها رسائل تهديد.
انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وقاموا بأعمال التحقيقات المبدئية مع جميع الموجودين في المبنى، وتحديدا الدور الثالث الذي شهد أعمال الواقعة، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وضبط المتهم.
