جهاد علي
أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن تركيا وإيران واسرائيل ينافسون مصر في التعليم، وقرارات سياسة التعليم لابد وأن تكون على نمط سياسة التوافق العام والمناقشة الحقيقية الجذرية وليس القرار الفردي، قائلا: دا مش بنزين هنرفع سعره أو كهرباء هنغليها، ملف التعليم لا يجب حصر على وزير التعليم فقط ولابد وأن يشارك المجتمع المصري في العملية التعليمية ومجلسي الشورى والنواب بما يتماشى مع المجتمع.
وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن التعليم موضوع استراتيجي عميق يمس ثروة مصر الحقيقية وهم أبنائها والأجدر والأصح أن لا تكون تلك الاستراتيجية في أيدي وزير التعليم، قائلا: تبقى في أيدي المجتمع ووزير التعليم ينفذها.
وتابع أن وزارة التعليم ليست مسئولة عن التخطيط والتعليم في مصر، والمسئول عن التعليم هما الدولة المصرية والمجتمع المصري والوزارة وظيفتها التنفيذ، معقبا: والله العظيم اسمها السلطة التنفيذية يعني تنفذ استراتيجية خُطط لها من المختصون.
