قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لا يعتبر نفسه رئيسا لمصر وإنما إنسان طلب منه التدخل لحماية وطن، ومعقبا: “والله أنا صادق”.
وأضاف الرئيس السيسي- خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022- : “أدبيات الرئيس حاجة وأدبيات المواطن حاجة تانية، والبطل حاجة تانية، مش عايز يعيش ويقعد عليها هنا”.
وتابع: وقت ما حصل أحداث 2011 و2012 و2013 الدنيا كلها كانت بتقول هو ساكت ليه وسايبنا ليهم ليه وهما هيعملوا فينا إيه، والجيش يعرف اللي بقوله ده كويس، وبعض المفكرين يفهموا ده كويس، معقبًا: الجيش ده جزء من مؤسسة تنفيذية للدولة ويخضع لرئيس الجمهورية، كان مين اللي علم الراجل ده أنه ينتبه ويعرف أن البلد دي داخلة على حرب أهلية ولابد أن يكون له موقف، والموقف ده يكلفه استمراره في الوظيفة بحد أدنى وحياته بحد أقصى.
وواصل: الواقع اللي احنا ماشيين فيه متغيرش كتير عن اللي كنا موجودين فيه ساعتها، لأن 7 سنين في مسيرة دولة مش كتير أوي، وتم التحرك بالشكل اللي يرضي ربنا خلال المرحلة دي، وإعطاء فرصة كاملة للناس اللي كانت موجودة بالنصيحة الأمينة والشريفة والمخلصة، واللي بتفهم أن فيه قضية.
وتابع الرئيس السيسي: “الموضوع كان شريف أوي، والشرف مبيتجزأش، لأنه مش سمة متغيرة، وغير كده يعتبر شخصية خائنة ومتقلبة، لأ الرزق على الله”.
