أخبار

شاهد.. أحمد صبور يكشف توصيات مهمة لدعم السوق العقاري

كشف المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة “الأهلي صبور” للاستثمار العقاري، عن حجم المشروعات التي نفذتها الشركة منذ تأسيسها سنة 1994 في عهد الراحل المهندس حسين صبور بشراكة مع البنك الأهلي المصري، حيث أكد أن “الأهلي صبور” نفذت 63 مشروعا منذ تأسيسها، وأن “أركاديا مول” أول مشروعات الشركة.

وأضاف خلال لقائه عبر فقرات برنامج الجدعان العقاري الذي يقدمه الإعلامي محمد مجدي على فضائية القاهرة والناس 2، أن مشروعات شركة “الأهلي صبور” تحتضن حوالي 40 ألف أسرة على مستوى مناطق الجمهورية، كمان الشركة بها فريق العمل يمتلك عزيمة وإصرار كبير لتحقيق النجاحات بكل المشروعات.

وأشار المهندس أحمد صبور عن حجم التحديات التي كانت بمثابة محطات فارقة في تاريخ الشركة، قائلا، إن الأحداث العالمية وقرارات تعويم الجنية على مدار 28 سنة محطات صعبة في تاريخ الشراكة، ورغم ذلك فقد تعاملت الشركة باحترافية شديدة مع التحديات التي واجهها القطاع العقاري في مصر.

وأوضح أن الشركة رفضت رفع أسعار بيع وحدات مشروعها بالتجمع الخامس سنة 2002 رغم قرار تعويم الجنية حفاظا على ثقة العملاء، وأن السوق العقاري في مصر يتميز بوجود منافسة شريفة بين المطورين ، كما أن “الأهلي صبور” أول شركة نفذت مشروعات كبرى بمناطق شرق القاهرة وشرم الشيخ والساحل الشمالي.

واستكمل قائلا، إن شركة “الأهلي صبور” تحرص على الاستثمار بالمناطق الجديدة باعتبارها مستقبل الصناعة في مصر، كما أنها تدعم خطة الدولة لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة بالمدن الجديدة، وقد نجحت حتى الآن في تنمية حوالي 7 ملايين متر من الأراضي منذ تأسيسها .

وأكد رئيس مجلس إدارة”الأهلي صبور”، أن تستعين بأكبر المتخصصين والاستشاريين في العالم لتنفيذ مشروعاتها في مصر، وتحرص على اختيار تصميمات وخدمات مشروعاتها بما يلبي متطلبات العملاء ومعدلات السعادة المطلوبة، كما نجحت في التعاقد مع شركة “إلتزام” الإماراتية لتوفير الخدمات وعوامل السعادة والأنشطة الترفيهية بالمشروعات.

واختتم قائلا، أن تعويم الجنية والحرب الروسية الأوكرانية من التحديات الكبيرة التي ساهمت في زيادة أسعار مدخلات القطاع العقاري، كما أن دعم الصناعة المحلية يساهم في تحقيق الاستقرار بالسوق العقاري ويخفف الآثار الاقتصادية، وكذلك دعم البنوك الوطنية للمطورين في مصر يحقق الاستقرار بالسوق الفترة المقبلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى