غير مصنف

نداء من قرية النواميس بأسيوط .. لعدم توافر أراضي أملاك دولة التأمينات الإجتماعية “غرفة” ومكتب بريد “بالإيجار”

محمد عاطف شعلان

قرية النواميس احديى قري مركز البداري بمحافظة أسيوط،يقطنها حوالي 20 ألف نسمة،تبعد عن المدينة ب15 كيلو متر لا يربطها بها أي وسيلة مواصلات رسمية،المواصلات الخاصة مثل التوك توك والسيارات الخاصة هي الوسيلة الوحيدة لكي يذهب المواطنين للمصالح الحكومية بالمدينة في ظل عدم توافر الكثير من المصالح الحكومية بالوحدة المحلية التي تضم قرى “النواميس والمراونة ومنشأة همام وتوابعهم”،نظراً لعدم توافر الأماكن التي يتم انشاء هذه المصالح الحكومية بها لعدم توافر أراضي أملاك دولة بالقرية،ولسان حال الأهالي :”لا مخرج إلا بإحلال وتجديد وإعادة بناء مبني الوحدة المحلية بالنواميس الذي تم بناؤه منذ ثلاثون عامًا بطريقة تقليدية مع التوسع الأفقي والرأسي بالمبنى حتي يُلائم تقديم الخدمة للمواطنين التي يُقدر عددهم بأكثر من 30 ألف نسمة”

مكتب تموين

يقول ضياء أحمد عبدالعال عمرو، أحد أهالي قرية النواميس،إن قرى الوحدة المحلية بالنواميس ينقصها العديد من الخدمات لعدم توافر المصالح الحكومية بها، وأن القرية لا يوجد بها مكتب تموين رغم أنها تضم ثلاث قرى وهي ‘النواميس ومنشاة همام والمراونة” خلاف توابعها.
ويشير “عمرو”، إلى أنه لكي يتمكن أهالي هذه القرى التي يُقدر عدد سكانها بأكثر من 30 ألف نسمة عليهم الذهاب لمكتب تموين البداري بالمدينة، ما يكلفهم أموال إضافية لاستقلالهم وسائل المواصلات الخاصة علاوة علي رحلة معاناة يومية يتعرض لها النساء وكبار السن لحاجتهم لاستخراج الأوراق الخاصة بالتموين، وأن عدم “توافر الأماكن” يحول دون إنشاء مكتب تموين خاص بالوحدة المحلية بالنواميس، مطالبًا بإصدار قرار احلال وتجديد واعادة بناء مبنى الوحدة المحلية بالنواميس، كي يتسع لبعض المصالح الحكومية التي تحتاجها هذه القرى من بينها إنشاء مكتب تموين.

مكتب بريد

يقول محمد فتحي مطاوع،موجه بالتربية والتعليم، أنه يوجد بقرية النواميس مكتب بريد في مكان “مؤجر” وأوشكت مدة الايجار علي الانتهاء خاصة في ظل عدم تجديد المالك للمدة مرة أخرى، وأن كون المبنى مؤجر يحول دون عملية تجديده، ما يفتقر للعديد من الخدمات، علاوة على ضيق المساحة الكائن بها، خاصة في ظل تردد مئات المواطنين عليه بصفة يومية.

وطالب “مطاوع” بضرورة إيجاد المكان البديل وذلك عن طريق اعادة بناء مبنى الوحدة المحلية بالنواميس كي يتسع لمثل هذه الخدمات.

وحدة الشؤون الاجتماعية

يقول الطاف ناجي عطا، أحد أهالي قرية المراونة،إن قرية المراونة التابعة للوحدة المحلية بالنواميس تفتقر لكافة الخدمات الحكومية فتخلو تمامًا من أي مصلحة حكومية بها نظرًا لعدم توافر أراضي أملاك دولة بها.

ويشير “ناجي”،إلى أن مبنى الشؤون الاجتماعية بالنواميس، مبنى ملحق بمقر الوحدة المحلية، تم بناؤه بالجهود الذاتية منذ أكثر من 20 عامًا بطريقة تقليدية، وغير ملائم تمامًا لتقديم الخدمة للمواطنين، نظرًا لكونه غير مجهز لذلك، إضافة إلى ضيق الحجرات الخاصة به، مطالبًا بضرورة إحلال وتجديد وإعادة بناء مبنى الوحدة المحلية بالنواميس واستغلال مبنى الشؤون الاجتماعية وإلحاقه به، كي يُلائم تقديم الخدمة للمواطنين.

سجل مدني

“ما المانع من انشاء سجل مدني” بهذه الجملة التقط محمد عبدالنعيم ربيعي،أحد أهالي قرية النواميس ،أطراف الحديث ،قائلاً كيف بوحدة محلية بحجم النواميس لا يتم انشاء سجل مدني بها تخفيفًا عن التكدس بمدينة البداري،مشيرًا إلى أن حل هذه المشكلة يكمن في انشاء بناء جديد للوحدة المحلية بالنواميس بديلًا من القديم الذي لا يتسع لتقديم الخدمات.

مبني التأمينات الاجتماعية

يوضح عبدالله أحمد سيد، أن مبنى التأمينات الإجتماعية بالنواميس، عبارة عن غرفة واحدة ضيقة لا تصلح لتقديم الخدمة للمواطنين، مناشدًا المسؤولين بضرورة احلال وتجديد مبنى الوحدة المحلية كي يتمكن من احتواء كافة المصالح الحكومية التابعة له.

جدير بالذكر أن مبنى الوحدة المحلية بالنواميس تم انشاؤه عام 1990 بطريقة تقليدية مكون من طابقين “أرضي ودور أول علوي”،يشمل 5 غرفات ضيقة لا تستوعب حجم المصالح الحكومية به، ما يحول من تأدية الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل، ما أدى لحاجة أهالي هذه القرى لتوفير بعض المصالح الحكومية الذين هم في أمس الحاجة لها، مطالبين بضرورة إحلال وتجديد وإعادة بناء مبني الوحدة المحلية، كي يكون بديلًا لعدم تواجد أراضي أملاك دولة بهذه القرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى