قالت الإعلامية سهير جودة، إننا مازلنا في بدايات العام الجديد، ومازلنا نعيش في مشاعر البداية، والبدايات دائما ما تكون رائعة، متمنية أن تكون بداية العام جميلة وسعيدة على كل جمهورها ومتابعيها، حيث توجد نوايا وتأملات بين عام مضى وعام قادم.
وأضافت في برنامجها الذي يحمل اسم «الستات» والمذاع عبر فضائية «النهار»، قائلة: «استوقفنا مجموعة من الكاتبات الرائعات كاتبين كلمات رائعة جدا ومهم جدا عن ماذا تعلمت في عام مضى، حيث قالت الكاتبة نور عبدالمجيد الكاتبة الروائية المصرية، أنها تعلمت ان كثيرا من الحب لا يدير ابدا، فقط ان كان لمن يستحق، تعلمت ان الحب لمن لا يفهم معناه ولا يفهم قدره يتناقص من شأنك ويأكل من قدرك، وتعلمت ان هناك اناس إن منتحتهم أوسعوك طمعا وقسوة، وهذا الأمر يحدث بالفعل كثيرا للاسف الشديد، الطمع والقسوة والاستغلال بمعنى استغلال العطاء، إذا كنت تعطي فهذا يراه الأخرين حق مكتسب، ويقوموا بإستغلالك، ويكونوا مبدعين في هذا الامر».
وتابعت: «تعلمت أنه سيبقى هناك دوما اخرين حتى ان تبسمت في وجوههم تجدهم يحملوا لك جميل ويشاهدوا في ابتسامتك صنيعا يشعلوا من أجله الروح والقلوب على دربك شموعا، تعلمت ألا خير في عمر لا حب فيه أو الم، أكيد مفيش حد ينفعش يعيش بدون الحب وألم، دائما هناك حب وألم، وسعادة وشقاء، والألم وحده يعلمك كيف تحب بجنون، وكيف تمنح بزهد، وهذه ميزة رائعة لدى الإنسان، وكيف تصلي في كل وقت وأوان».
وأشارت: «نحن بالحب والعطاء والصلاة فقط نكون، فالثلاثة هم الأعمدة الرئيسية فعلا، تعلمت ان صديق واحد اذا رحل فذكراه تغني عن عشرات الأصدقاء، علمني علم أن الانتظار جربمة كبيرة، يجب ان نتوقف عن ممارستها»، موضحة: «احنا بنعيش للاسف أوقات كثيرة في انتظار وترقب، ونقوم دائما بتأجيل الأمنيات والأحلام، أحيانا التأجيل والانتظار بيكون من التجارب الصعبة والقاسية جدا على الإنسان».
وأوضحت: «كل يوم بيعلمنا أن الذي يكذب مرة هو كاذب، ومن يقسو مرة فهو قاسي، ومن يخن مرة هو خائن وسيخون ألف مرة، علمني أن امتنع عن منح الفرص، أحيانا منح الفرص يكون في غير محله، وانتظار التغيير يكون في عير محله، فلا احد يتغير، ممكن يكون هناك مرونة أو شئ من الاستعداد للتأقلم والتكيف، لكن فكرة التغير تظل فكرة صعبة جدا، إلا أن هناك أشخاص لديهم من الوعي ومن المقدرة والاصرار والمهارات لكي يستوعب التغيير الذي يريده».
https://youtu.be/9VCedXtblzs
