أعرب النائب ياسر عمر، عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية بمحافظة أسيوط للمرشح عبدالفتاح السيسي، عن سعادته البالغة لوجوده وسط أهله بمركز منفلوط، بلد الأدباء والشعراء والعظماء وأقطاب التصوف بمصر، حيث أنجب المركز الكاتب والاديب مصطفى لطفي المنفلوطي، وأبوالعلا حافظ أحد أهم الملحنين الكبار، وهو أول من لحن لأم كلثوم، والشاعر صلاح عبدالصبور، والشيخ صلاح القوصي مؤسس الأشراف المهدية، والشيخ ياسين التهامي شيخ المداحين، والعالم ابن دقيق العيد القوصى، كما يفخر المركز بأن أنجب السيد كمال حسن على رئيس الوزارة الأسبق، والدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق، والشيخ محمد حسنين مخلوف مفتى مصر الأسبق، والإعلامي جلال معوض، والذي مذيع الثورة، وغيرهم الكثير في كافة المجالات.
وقال عمر إن منفلوط الأبية هي من قاومت الحملة الفرنسية وهزمت مخططات الفرنسيين في بني عدى، والذي يعتبر عيدا قوميا للمحافظة يوم 18 أبريل من كل عام، بذكرى ثورة أهالي بنى عدى، ضد الحملة الفرنسية عام 1799، واستشهاد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالى قدموا أرواحهم فداء للوطن فى سبيل المحافظة على أرضهم ضاربين أقوى الأمثلة فى الحرب والسلام، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا اليوم العيد القومى للمحافظة. ولسوف تخرج منفلوط في حشد غير مسبوق يوم 10 و11 و12 لتأييد الرئيس السيسي وافشال مخططات الغرب كما فعلت في الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الشعبي للحملة الرسمية بمركز منفلوط، بحضور الدكتور شحاتة غريب، عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية بمحافظة أسيوط، والنائب حسام حلمي ماضي، عضو مجلس النواب، والنائب الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، والنائب مصطفى كحيلي، عضو مجلس الشيوخ، والشيخ أحمد عبدالعظيم، أمين بيت العائلة بمنفلوط، والقمص ميخائيل سليمان، أمين مساعد بيت العائلة مركز منفلوط، وعدد كبير من رموز وعائلات مركز منفلوط، والمشايخ والاعيان والعمد والقيادات الشعبية.
وقال عمر إن مصر تعرضت لمؤامرة في 2011، والتي كان يخطط لها منذ 84 بعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر الذي سجل بحروف من نور في ذاكرة العالم لما ظهر من تكاتف العرب جميعا ووقوفهم مع مصر ضد العدو والقوى الاستعمارية، والتي تسعى إلى تقسيم مصر إلى دويلات، ومن بعدها المنطقة العربية بالكامل، حينما قطع العرب البترول عن الغرب، وكان للملك فيصل دورا كبيرا في ذلك.
وأوضح عمر انحياز الرئيس السيسي لثورة الشعب في 30 يونيو، فسقطت المؤامرة بتولي السيسي الحكم، حيث كان يعي جيدا حجم المؤامرة وكافة أطرافها، وها نحن نرى ما حدث في بعض الدول الشقيقة، سواء في العراق أو ليبيا أو سوريا أو السودان.
وقال عمر إن ما فعله السيسي في إدارة ملف غزة يدل أننا أمام قائد عظيم يملك أدواته، ولم يفرط في شبر من أرض الوطن، قائلا أن سيناء خط أحمر، ومع ذلك انحاز لدعم القضية، ودخول أكبر كم من المساعدات من قبل مصر للأشقاء في غزة، ونجح في الوصول لهدنة بين الطرفين.
واستعرض عمر بعض الإنجازات التي تحققت على أرض منفلوط، بداية من حياة كريمة، ومحور “منفلوط ـ ابنوب”، وازدواج الطريق الزراعي أسيوط ـ ديروط مرورا بمنفلوط.
وطالب عمر الجميع بالنزول يوم 10 و11 و12 ديسمبر القادم، لرد الجميل من خلال الصناديق، باختيار المرشح رقم “1” السيسي، رمز النجمة، لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري يصطف خلف رئيسه، وأن مخططاتهم سوف تتحطم على صخرة تولي الرئيس فترة قادمة.
وأكد الدكتور شحاتة غريب، عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظة أسيوط، أن شعب مصر يعي جيدا حجم المؤامرة التي كانت ومازالت تحاك ضد الوطن، مؤكدا على أنه يراهن على وعي شعب واهالي منفلوط في اختيار الرئيس السيسي، والاصطفاف الوطني خلفه في أيام الاقتراع. وقال شحاته إننا نعمل كحملة رسمية كفريق واحد، رغم الانتماءات.
