كتبت مروة راضى
تصوير مصطفى الجنيدى
“ياميش رمضان” كلمة مصرية تطلق على الفواكه الجافة والمكسرات، ويرجع استخدامها إلى قدماء المصريين فكانوا يصنعون الحلوى على شكل الإله بيس إله الضحك واللعب عند الأطفال ثم تم تداولها بعد ذلك في العصر الفاطمي فكان الخلفاء في العصر الفاطمي يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان ….. ومع قرب قدوم شهر رمضان يتزايد شراء المواطنين لياميش رمضان كأحد المظاهر والطقوس التي اعتادوا عليها في استقبال هذا الشهر الكريم، وعلى رأسها الخشاف فهو صديق لاغني عنه على كل مائدة مصرية.
يحتوي “الياميش” على عناصر غذائية مهمة لجسم الإنسان فالمكسرات تمد الجسم بالبروتينات والدهون، وغيرها، أما الفواكه المجففة فتمد الجسم بالفيتامينات، والمعادن المختلفة والألياف .
للياميش أنواع عديدة منها قمر الدين والتين والقراصيا والمشمشية وجوز الهند والفستق واللوز وعين الجمل.
وقال محمد، أحد تجار الياميش في منطقة بولاق، إن سبب تنوع الأسعار يرجع إلى أحجام الياميش وبلد المنشأ… فقد وصل سعر عين الجمل الأمريكي درجه أولى 280 جنيها، أما عن الكاجو فهو 3 مقاسات الكبير منه 380 جنيها والوسط 340 جنيها، أما عن الفستق فمنه الأمريكي ذو حبة كبيرة والإيراني ذو الحبة الصغيرة والمدورة ذات المذاق الأجمل.
وأضاف أن الزبيب منه الإيراني وهو الأفضل يصل سعره إلى 80 جنيها والمصري ذو الحب الكبير يتراوح سعره بين 40 جنيها والوسط 56 جنيها، وأما عن البلح فأنواع عديدة يتراوح سعره ما بين 25 إلى 48 جنيها، أما عن قمر الدين يترواح سعره من 35 إلى 40 جنيها.
وأوضح محمد أن المواطن أصبح يشتري الياميش بنفس ميزانية السنوات السابقة ولكن بكميات قليلة في محاولة لإدخال السرور على أسرته في شهر رمضان.
شهدت حركة البيع العام الماضي حالة من الركود التام بسبب حالة الذعر بين المواطنين بسبب جائحة كورونا ، بينما يشهد هذا العام إقبالا من المواطنين للشراء ولكن بكميات قليلة نظرا لارتفاع أسعار السلع والحالة المعيشية الصعبة.
