سخرت الإعلامية لميس الحديدي من واقعة عريس الإسماعيلية الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إقدامه على ضرب زوجته وعلى فيديو الاعتذار الذي بثه اليوم مقدماً فيه الاعتذار لنساء مصر ولأهالي الإسماعيلية قائلة : ” العريس الهمام اللي رن عروسته علقة على مرأى ومسمع من الناس اعتذر اليوم في فيديو لنساء مصر وأهالي الإسماعيلية
وتابعت الحديدي خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” قائلة : ” بيقول ضربتها عشان ضغوط تجهيزات الفرح والسؤال هتعمل إيه في ضغوط الحياة لما ضربتها بسبب ضغوط الفرح ؟ هتعلقها بقى ؟! “
وذكرت الحديدي أن التعليق على الاعتذار يعتبر تبسيط للأمر ولابد أن تكون النظرة أكثر شمولية لأراء الناس والمجتمع الذي يتضح أنه يحكم بمعايير مزدوجة “
وتابعت : ” المجتمع معاييره بقت مزدوجة.. والضجة اللي حصلت كشفت ازدواج المعايير والواقع اللي بنحاول نتناساه، وفاكرين الست خدت حقوقها.. وعايزين إية أكتر من كدة!
و كلنا عارفين إن الست في مجتمعنا بتنضرب، من أخوها وأبوها وجوزها والمجتمع بيوافق، ويقولك “أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24″، والأمهات بيربوا البنات والولاد على هذا الأمر. وأوضحت الحديدي أن المجتمع تعود على قبول ضرب المرأة قائلة : المجتمع متقبل لفكرة الضرب وفقاً لفكرة ياستي علقة تفوت ولا حد يموت.. ولما العريس قال إن ده عادي مكانوش بيكدبوا.. وده بيحصل والبيوت أسرار.”
وأبدت الحديدي انزعاجها من موجة الهجوم على العروس قائلة : ” أزعجني الهجوم على البنت ونقول إزاي تقبلي! وقبل ما نتكلم على البنت لازم نتكلم على الدايرة اللي حواليها! هو مين اللي هيحميها لو عملت مشكلة! المجتمع المحيط هيعتبرها نمرودة وملمتش الدور وبلغت على العريس ابن عمها.
واستطردت : ” بلاش نزايد على البنت وإحنا مش قادرين نغير المجتمع.. وبنطلب منها تلعب دور بطولة من غير سند مجتمعي وقانوني، وممكن محدش يساندها. و وفقا للمسح 3 ستات من بين كل 10 ستات في مصر بيتعرضوا للعنف.. و1% فقط منهن طلبن المساعدة لأنها عارفة محدش هيساعدها.
وأتمت : مش كفايا الست تاخد منصب.. الست عايزة كرامتها.. كتير علينا!
