غير مصنف

أمانة “الديمقراطي الاجتماعي” بالدقهلية: العمل الجماهيري بالشارع يواجه تحديات كبيرة

في لقاء مع المهندس حسني محمود، “أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة الدقهلية”،أكد على تكثيف التواجد المجتمعي وسط الجماهير من خلال رؤى محددة تتيح للحزب بناء قاعدة جماهيرية كبيرة وتتيح في المقابل للجماهير أن تجد من يعبر عنها وعن مشكلاتها واحتياجاتها.

وأضاف أن الأنشطة الخدمية هي القضية الملحة الآن.. فالجميع يريد من الأحزاب أن تضطلع بدورها في حل المشكلات المجتمعية التي تواجه الشارع سواء كانت تراكم القمامة أو تكدس المرور أو توفير احتياجات المواطنين من السلع والمواد الغذائية وحتى تخفيف الآثار السلبية لجائحة كورونا فضلا عن تنظيم ورش العمل والندوات للتوعية بالأضرار الجسيمة التي تسببها الزيادة السكانيةأما عن ملف البيئة فيرى “حسني” أنه من أخطر المشكلات التي تواجه العالم كله وليس مصر فقط.. لكن ما يهمنا كحزب هو أن يعي المواطن البسيط أن الحفاظ على البيئة يجب أن يكون في مقدمة أولوياته وأنها ليست رفاهية.. خاصة وأن المحافظة تشتهر بزراعة الأرز الذي يقوم البعض بحرقه عقب حصاد المحصول ما يسبب تلوث كبير.وأضاف أن العمل الجماهيري وسط الشارع يواجه تحديات ومعوقات كبيرة جدا بسبب الأحداث التي تلت ثورتي يناير ويونيو، وما شابها من أعمال عنف وتخريب ناهيك عن العمليات الإرهابية التي جرت برعاية ومباركة من أحزاب تيارات الإسلام السياسي.. في وقت حملت فيه الجماهير، الأحزاب السياسية المسؤولية عما جرى، أضف إلى ذلك شيطنة الأحزاب وتشويهها المتعمد من قبل البعض في وسائل الإعلام المختلفة.

كل ذلك أدى بالطبع إلى تراجع العمل الجماهيري الذي كان في أوجه عقب ثورة يناير.. لكننا في الحزب نحاول أن نستعيد ثقة المواطن أولا في العمل السياسي وأن يفهم أن السياسة هي وسيلة لتلبية احتياجاته وليست وسيلة لهدم وتخريب الوطن.

كما أكد على أن الأمانة تسعى دائما للتواصل مع الأجهزة التنفيذية من أجل حل المشكلات التي تواجه المواطنين، لكن نواجه بعض التحديات في هذا الشأن، من بينها البيروقراطية والروتين، بينما على الجانب الآخر، المواطن لا يكترث لمثل تلك الأشياء هو في النهاية يريد الخدمات الشخصية أكثر من الخدمات العامة، وبالطبع في الفترة المقبلة سنقدم للأجهزة التنفيذية في المحافظة عدة اقتراحات وحلول لعديد من المشكلات التي تواجه المواطنين.

كما أكد أن الأمانة على تواصل دائم مع نواب الحزب في البرلمان، وتحاول من خلالهم حل المشكلات التي تواجه المواطنين خاصة فيما يتعلق بالمستشفيات والوحدات الصحية والطرق والمواصلات، لكن لا يجب أن ننسى أننا أقلية وبالتالي نواجه صعوبة في إصدار تشريعات أو قوانين فنحن لا نمتلك الأغلبية اللازمة.

كما أكد على أن الاختلاف في وجهات النظر هو شيء صحي ومطلوب في كثير من الأحيان، إذ أن وجهات النظر المختلفة تمكن صانع القرار من السير في الطريق الصحيح بل وتجعله دائما حذر حتى لا يتعرض للانتقادات، فالسلطة المطلقة هي مفسدة مطلقة وبالطبع نرحب بكل وجهات النظر المختلفة في الحزب ونشجع الجميع على طرح وجهات نظرهم، ونتعامل معها بهدوء وود كبيرين، فنحن. حزب ينادي بالحرية والديمقراطية ومن الأولى أن نطبق ذلك داخل جدران الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى