أسوشيتدبرس:- قالت إيران اليوم- الخميس: إنها أعدمت سجينًا أدين بجريمة يُزعم أنها ارتكبت خلال الاحتجاجات المستمرة على مستوى البلاد ، وهي أول عقوبة إعدام تنفذها طهران منذ بدء الاحتجاجات.
ويأتي الإعدام في الوقت الذي يواجه فيه معتقلون آخرون أيضًا احتمال عقوبة الإعدام لمشاركتهم في الاحتجاجات- التي بدأت منتصف سبتمبر- في البداية احتجاجًا على شرطة الآداب الإيرانية. ثم توسعت الاحتجاجات لتصبح واحدة من أخطر التحديات التي واجهت الثيوقراطية الإيرانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ويحذر نشطاء من احتمال إعدام آخرين في المستقبل القريب ، قائلين: إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتى الآن صدرت أحكام بالإعدام بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
وكتب “محمود أميري مقدم”- مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو: أن الإعدام “يجب أن يقابل بردود فعل قوية وإلا فإننا سنواجه عمليات إعدام يومية للمتظاهرين”. “يجب أن يكون لهذا التنفيذ عواقب عملية سريعة على الصعيد الدولي”.
ونددت وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بربوك” بإعدام “شكاري” في تغريدة على “تويتر” قائلة: إن “ازدراء النظام الإيراني للإنسانية لا حدود له”.
وذكرت وكالة “ميزان”- التي يديرها القضاء الإيراني: أن المتظاهر الذي أُعدم هو محسن شكاري. وقالت: إنه أدين في محكمة الثورة بطهران ، والتي عادة ما تنظر في القضايا المغلقة. وتعرضت المحاكم لانتقادات دولية لعدم السماح لمن يخضعون للمحاكمة باختيار محاميهم أو حتى الاطلاع على الأدلة ضدهم.
