غير مصنف

مؤسس «مش صحفي» يطالب رئيس «الوطنية للصحافة» الجديد التحرك لمواجهة الكيانات الوهمية

إسراء عبدالفتاح

طالب علاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام ومؤسس حملة «مش صحفي»، الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للصحافة المهندس عبد الصادق الشوربجي، التحرك بقرارات عاجلة في أولى اجتماعات الهيئة لمواجهة ظاهرة انتحال مهنة الصحافة، والتصدي للكيانات الوهمية التي تتحدث باسم الصحفيين، ويديرها غير مؤهلين للعمل بصاحبة الجلالة.

وطالب عبد الحسيب رئيس الهيئة الجديد استكمال خطوات نقابة الصحفيين في التصدي للكيانات الوهمية ومنتحلي المهنة، حيث سبق وأنها خاطبت رسميا جميع مديري الأمن والمحافظين بعدم التعامل مع منتحلي المهنة والعاملين بالكيانات الوهمية على مستوى محافظات الجمهورية، وقد اتخذ عددا من القيادات بهذه المحافظات وقتها قرارات تتضمن منع التعامل مع هؤلاء، واقتصار التعامل فقط مع الصحفيين أعضاء نقابة الصحفيين والزملاء الصحفيين «تحت التمرين» بالمؤسسات الصحفية المرخصة والمودة.

من جانبه ناشد الكاتب الصحفي عبد الوكيل أبوالقاسم عضو الجمعية العمومية بمؤسسة روز اليوسف والمنسق الإعلامي للحملة، رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر، بضرورة التصدي لمنتحلي صفة «الإعلامي»، والخروج بقرارات مصيرية في الاجتماعات الأولى للمجلس ضد من ينتحلون صفات وألقاب وهمية على الشاشات والفضائيات الخاصة، إضافة إلى العديد من منتحلي صفة «إعلامي» بالمحافظات.

وطالب أبو القاسم رئيس المجلس بترأس لقاء عاجل بعد حلف اليمين، يشارك فيه الهيئتين «الوطنية للإعلام» و«الوطنية للصحافة» ونقابتي الصحفيين والإعلاميين، لاتخاذ خطوات جادة وقرارات مصيرية في هذا الملف، موضحا أن هذه الظاهرة تسببت في انتشار المعلومات المغلوطة خاصة على صفحات السوشيال ميديا، في الوقت الذي تبذل الدولة جهودا كبيرة لمواجهة الشائعات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وكان عددا من الصحفيين قد دشنوا حملة في ٢٠١٨ علي مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «مش صحفي» لمواجهة ظاهرة انتحال المهنة، والتصدي للكيانات الوهمية، وقد أعلن نقيب الصحفيين وقتها تضامنه الكامل مع الحملة، وبدأت النقابة بالعديد من الخطوات والقرارات لمواجهة الظاهرة، والحفاظ على أمن الوطن وسلامة المعلومة للمواطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى