حوادث

مفاجأة بقضية “جانيت”.. المتهم كان محجوزا بالأسانسير ووالدها ساعده فى الخروج

أصبحت واقعة خطف الطفلة جانيت وهتك عرضها، حديث «السوشيال ميديا» نظرًا لبشاعة ما تعرضت له تلك الملاك البرئ التي لم يكتمل عمرها سوى 10 أشهر، على يد شاب، تحول من إنسان إلى شيطان، وأشبه تمثيل له، أنه «ذئب بشري» نهش براءة طفلة وسلب منها حياتها قبل أن تفقه شيئًا عن الحياة، معللًا فعله المفجع بقوله «عندي ميول جنسية للأطفال».

بداية الواقعة، تعود حينما دخلت الأم لتأخذ قسطا من الراحة، وتركت رضيعتها جانيت البالغة من العمر 10 أشهر، صاحبة البشرة السمراء فهي من أصول سودانية، برفقة شقيقتها الكبرى تلهوان سويًا، وانشغلت الأخت الكبرى لبضع دقائق عنها، فخرجت الطفلة الرضيعة بخطوات بطيئة من مسكنها، دون أن ترتدي ملابسها.

هتك عرض الطفلة جانيت

وحينها، كان يوجد عامل في أحد المطاعم، يبلغ من العمر 22 سنة، بمكان تواجد الطفلة جانيت، ورأى الطفلة عارية، فتحركت شهوته الحيوانية وتحول إلى «ذئب بشري»، وحملها بين طيات يديه، وانهال عليها بوحشية وهتك عرضها دون رحم.

وتعالت صرخات الطفلة، وهنا ارتاب «الذئب البشري مغتصب الطفلة جانيت» من افتضاح أمره، وحاول كتم أنفاسها وخنقها وفارقت الطفلة الحياة.

ولكي يفلت المتهم بـ هتك عرض الطفلة جانيت من جريمته، حمل جثة الضحية وألقاها في الحديقة ولاذا بالفرار، معتقدًا أنه لن يفضح أحدًا ما ارتكبه بحق تلك الملاك البرئ صاحبة الوجه البشوش.

أقوال والدة الطفلة جانيت

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة المجني عليها، والتي قالت إنها تؤجر شقة سكنية في مدينة نصر، وتسكن رفقة زوجها وابنتيها الصغيرتين، ويوم الواقعة توجهت إلى غرفتها للنوم وأخذ قيلولة، وتركت الضحية مع أختها الكبرى.

وأضافت والدة الرضيعة، أن المجني عليه كانت تلعب مع شقيقتها، وعندما ذهبت شقيقتها إلى الحمام، خرجت الصغيرة من باب الشقة إلى أمام مدخل العقار للعب، وبعدها اختفت، «وقمنا بالبحث عنها بالشوارع الجانبية في محيط مكان شقتنا».

والد الطفلة: الجانى كان محجوز في الأسانسير وساعدته

وطالب والد المجنى عليها، بالقصاص القانونى العاجل من المتهم «ده رماها وسط الزبالة بعد عملته، وعرفنا إن هتك عرضها قبل وبعد جريمته»، ويقول إنه لم يتوقع أبدًا أن يكون هناك شخص يخطف «رضيعة» ويغتصبها ويلقى بجثمانها في الشارع هكذا.

وأضاف الأب «ده الجانى كان محجوز في الأسانسير وعطلان بيه، وهو نازل لما جئت إلى البيت، فاستدعيت له حارس العقار من الدور الـ3، لمساعدته، ومكانتش أعرف إنه اللى قتل وخطف بنتى».

أقوال حارس عقار طفلة مدينة نصر

حيث استمعت النيابة لأقوال حارس العقار الذي تقطن به طفلة مدينة نصر مع أسرتها والذي كشف عن هوية المتهم الذي تردد على العقار في توقيت معاصر مع توقيت اختفاء طفلة مدينة نصر جانيت.

وقال صلاح الدسوقي حارس العقار المقيمة به طفلة مدينة نصر رفقة أسرتها، أن مصعد العقار تعطل في توقيت اختفاء الطفلة وأن أحد الشباب المتواجدين في العقار كان موجودًا بداخله وأنه قام بسحبه للأرضي، مشيرًا إلى أنه لا يعلم شيئًا عن أي بيانات لكونه من المقيمين حديثًا في العقار محل الواقعة، حيث نفى صلته بالمتهم أو معرفته.

النيابة العامة تقرر حبس المتهم 4 أيام

24 ساعة، كانت مدة البحث عن المتهم مرتكب الجريمة حتى ضبطته بعد هروبه من مسكنه، ومن وسط عدد كبير من الأشخاص تعرفت على هويته الطفلة «أميرة»: «هو ده اللى خطف أختى»، لتقرر النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويقرر قاضى المعارضات مدة فترة الحبس الاحتياطى لـ15 يومًا.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت بلاغ بالعثور علي طفلة في حديقة عامة بمدينة نصر، وبالانتقال لمسرح الجريمة تبين قيام شخص بإلقاء المجني عليه بالحديقة، في محاولة للتخلص منها، وبأعداد الأكمنة تم ضبط المتهم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

عقوبة الاعتداء الجنسي

ووفقًا للقانون، نصت المادة 268 من قانون العقوبات على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات إلى سبع، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ست عشرة سنة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة، وإذا اجتمع هذان الشرطان معا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.

كما نصت المادة 269 على أنّه “كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى