تقارير و تحقيقات

أهالي المنيا: نكتفي بأكل اللحوم يوم العيد.. والتجار: حركة البيع ضعيفة

عقب إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من اعمال تطهير وتنظيف تحسبا لفيروس كورونا، تستقبل محافظة المنيا عيد الأضحى المبارك، بفتح كورنيش النيل والحدائق والمتنزهات العامة للمواطنين، وتجهيز المساجد والساحات لتأدية صلاة العيد، فيما بدأت المحال التجارية والمجازر بتوفير اللحوم والسلع الغذائية استقبالا لعيد الاضحى المبارك.

استعدادات أمنية مكثفة

وفي جولة لـ”اليوم”، بشوارع المنيا، نستعرض استعدادات المحافظة لإستقبال عيد الاضحى المبارك، حيث قال أـحد رجال المرور، قامت الشرطة بتأمين جميع مداخل ومخارج محافظة المنيا وشوارعها، والمساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد، وعمل كمائن بالطريقين الصحراوي الشرقي والغربي تحسبا لوقوع حوادث، نظرا لتوافد المواطنين إلى بلادهم خلال أيام العيد، مشيرا إلى انه تم تأمين أماكن الترفيه كالحدائق والمتنزهات العامة.

وتابع: وزارة الصحة والسكان قد دفعت بسيارات الإسعاف، في مناطق وكورنيش النيل والتجمعات للمواطنيين، وساحات الصلاة و تم رفع حالات الاستعدادات والطوارئ القصوى داخل جميع الوحدات الصحية بالقرى، والمستشفيات الحكومية بالمراكز ومدن المنيا خلال أيام العيد.

إقبال ضعيف على الشراء

بينما، أوضح الحاج محمود صاحب محال حلويات ومسليات بالمنيا، زي ما حضرتك شايفة يا استاذة الإقبال على الحلويات والمسليات ضعيف، منوها ان المواطنين في عيد الأضحي من المفترض ان يكون إقبالهم الأكبر على شراء اللحوم، ولكن نظرا لغلاء الاسعار وعقب فترة فيروس كورونا، اصبح الإقبال عليها ضعيف ايضا، مُعبرا “اللي كان بياخد 5 كيلو لحم زمان بقى دلوقت ياخد 2 كيلو”

ساحات لأداء صلاة العيد

رقابة تموينية مشددة

فيما أكد احد موظفي التموين بالمنيا، ان وزارة التموين تقوم بشن حملات تموينية ورقابية مكثفة، على المحال التجارية، للكشف عن الالعاب النارية والبضائع والاغذية منتهية الصلاحية، والمخابز لضمان سلامة المواطنين، موضحا انه تم تكثيف الرقابة على المجازر وهي الأهم في عيد الأضحى المبارك.

نكتفي بأكل اللحوم يوم العيد

وأشارت أم محمود، الحال بقى غالي جدا، وبنشتري حاجات العيد الضرورية زي اللحمة كدا، وبرضوا مش بنجيبها زي الأول كنا نعمل منها اصناف واشكال، لكن حاليا بنكتفي اننا نعملها مع الفتة يوم العيد، واللي معاه 5 و6 عيال يادوبك يشتري 2 كيلو وخلاص، حتى الدبح ناس كتير مبقوش يدبحوا لأن الدبايح بقت غالية جدا، وفترة الكورونا اثرت عالناس بشكل وحش وكبير جدا.

مجازر اللحوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى